"إيرا" ونضال التنديد من أجل التهنئة

سبت, 09/07/2016 - 19:56

تخزن الذاكرة الشعبية سجال قد وقع بين عر ــ بسكون العين ــ وأحد سائله
إذ قيل لعر أنت أعلاش اتنتك تاره قال عر إياك تمتان علبت قال السائل تمتان علبتك
لاش قال إياك انتك تارة وقد يفهم من هذه القصة أن ليس لعر من الأهداف سوى تارة والعلبه

وبهذه العقلية الرجعية المتخلفة المنحطة المنتمية لفلسفة البهائم كان لها وجود في نفوس وعقول أصحاب الحاشية ليطبقوها بحوافرها ويستخدموها ضد طليعة مناضلي ودعاة الحقوق ليكسروا بها شوكتهم وشغلهم بأنفسهم ليصبح النضال يترنح بين المطالبة بالإفراج عن السجناء و تهنئتهم عند الإفراج عنهم
   وبهذا النهج والأسلوب تضيع القضية الكبرى والأساسية ألا وهي حقوق لحراطين حقوق الهوية والعيش الكريم
إن المتتبع للشأن النضالي والقضايا الحقوقية بصفة عامة وحركة إيرا بصفة خاصة سيدرك أن العمل النضالي أصيب بالانتكاسة منذ 2012  وأنه لم يعد يستطيع تقديم المزيد لانشغاله بنفسه وسقوطه مرات تلو الأخرى  في كبوات الوحل وأن ما تعيشه الحركة اليوم من سمعة طيبة يرجع فضلها لبركات الزعيم في نضاله الميداني عند ما كان يخرج بنفسه ويبيت ليلته عند مفوضية القصر أو يقود مسيرة من (كابك سيزيم ) إلى مسجد قطر
 أو المؤتمرات المتكررة  في فوناد  كل هذا كان لصالح  ومن أجل ترقية لحراطين
 وتحرير المعبدين والمعبدين السابقين
لكن ولنقلوها  بصراحة النضال في ورطة ومصاب بعطب عميق يحتاج لمن يعالجه حتى يندمل فمنذ دخول الرفيق بيرام السجن 2010  على خلفية أخدم عرفات الداية 18 والمعركة التي وقعت عند مفوضية الشرطة أول معركة للحركة لانعتاقية المعركة التي سميت بمعركة بدر  وصولا إلى  سجنه الأخير في روصو ( لكوارب) مرورا باعتقال العديد من السجناء في أكثر من مدينة من بلدية عين فربه وكيهيدي وروصو وأمبود وأحتفاظ العاصمة انواكشوط بنصيب الأسد من السجناء لم يعد للحركة من برامج ولا عمل غير الخروج في مسيرات أسبوعية  مطالبة بإفراج عن سجنائها وإن كان هذا الشكل من النضال جزء  ضروري ولا مناصة منه لتثبيت المناضلين عند مواقفهم وتبيان للآخرين أن الحركات مع المناضلين في السراء والضراء ومعهم في نضال الدفع  كما أنها معهم في نضال الطلب

لكن لمكن اقتصار النضال  في خرجات من هنا أو هناك للمطالبة بإطلاق سراح
بلال أو أمباركة وتأدية الزيارة وتهنئتهم  حالة الإفراج عنهم 
 ولا أرى أن هذا من أهداف ولا برامج النضال الأساسية ولا أعتقد أن الرفاق في الحركة سيقبلون بأن يوجه النضال إلى هكذا وجهة ويرمى بآلام النساء والأطفال القاطنين في الكبات والكزرات وأدوابه  ويتركوا يواجهون مصيرهم بأنفسهم
 يواجهون النظام دولة كوميات وأيمازلن

على الثوار أن لا يناموا كي لا ينتعل الجبابرة أكباد المستضعفين
فحمد فال ولد نوح

تخزن الذاكرة الشعبية سجال قد وقع بين عر ــ بسكون العين ــ وأحد سائله
إذ قيل لعر أنت أعلاش اتنتك تاره قال عر إياك تمتان علبت قال السائل تمتان علبتك
لاش قال إياك انتك تارة وقد يفهم من هذه القصة أن ليس لعر من الأهداف سوى تارة والعلبه

وبهذه العقلية الرجعية المتخلفة المنحطة المنتمية لفلسفة البهائم كان لها وجود في نفوس وعقول أصحاب الحاشية ليطبقوها بحوافرها ويستخدموها ضد طليعة مناضلي ودعاة الحقوق ليكسروا بها شوكتهم وشغلهم بأنفسهم ليصبح النضال يترنح بين المطالبة بالإفراج عن السجناء و تهنئتهم عند الإفراج عنهم
   وبهذا النهج والأسلوب تضيع القضية الكبرى والأساسية ألا وهي حقوق لحراطين حقوق الهوية والعيش الكريم
إن المتتبع للشأن النضالي والقضايا الحقوقية بصفة عامة وحركة إيرا بصفة خاصة سيدرك أن العمل النضالي أصيب بالانتكاسة منذ 2012  وأنه لم يعد يستطيع تقديم المزيد لانشغاله بنفسه وسقوطه مرات تلو الأخرى  في كبوات الوحل وأن ما تعيشه الحركة اليوم من سمعة طيبة يرجع فضلها لبركات الزعيم في نضاله الميداني عند ما كان يخرج بنفسه ويبيت ليلته عند مفوضية القصر أو يقود مسيرة من (كابك سيزيم ) إلى مسجد قطر
 أو المؤتمرات المتكررة  في فوناد  كل هذا كان لصالح  ومن أجل ترقية لحراطين
 وتحرير المعبدين والمعبدين السابقين
لكن ولنقلوها  بصراحة النضال في ورطة ومصاب بعطب عميق يحتاج لمن يعالجه حتى يندمل فمنذ دخول الرفيق بيرام السجن 2010  على خلفية أخدم عرفات الداية 18 والمعركة التي وقعت عند مفوضية الشرطة أول معركة للحركة لانعتاقية المعركة التي سميت بمعركة بدر  وصولا إلى  سجنه الأخير في روصو ( لكوارب) مرورا باعتقال العديد من السجناء في أكثر من مدينة من بلدية عين فربه وكيهيدي وروصو وأمبود وأحتفاظ العاصمة انواكشوط بنصيب الأسد من السجناء لم يعد للحركة من برامج ولا عمل غير الخروج في مسيرات أسبوعية  مطالبة بإفراج عن سجنائها وإن كان هذا الشكل من النضال جزء  ضروري ولا مناصة منه لتثبيت المناضلين عند مواقفهم وتبيان للآخرين أن الحركات مع المناضلين في السراء والضراء ومعهم في نضال الدفع  كما أنها معهم في نضال الطلب

لكن لمكن اقتصار النضال  في خرجات من هنا أو هناك للمطالبة بإطلاق سراح
بلال أو أمباركة وتأدية الزيارة وتهنئتهم  حالة الإفراج عنهم 
 ولا أرى أن هذا من أهداف ولا برامج النضال الأساسية ولا أعتقد أن الرفاق في الحركة سيقبلون بأن يوجه النضال إلى هكذا وجهة ويرمى بآلام النساء والأطفال القاطنين في الكبات والكزرات وأدوابه  ويتركوا يواجهون مصيرهم بأنفسهم
 يواجهون النظام دولة كوميات وأيمازلن

على الثوار أن لا يناموا كي لا ينتعل الجبابرة أكباد المستضعفين
حمد فال ولد نوح