‫#‏الدراما‬ الموريتانية # بين السقوط والهبوط !!!

خميس, 07/07/2016 - 21:14

كلنا نعلم كم هي الرؤوس الساقطة وبشكل ساروخي في مجتمعنا وكم هي دنيئة حين تقدم أعمالا مرهقة فنيا وفكريا وإبداعيا .
بعد شهر من المتابعة. والتركز. والملاحظات. أيقنت. أننا. نعيش. في القرن ماقبل التاريخ. فنيا إذ أنه لايوجد اختلاف. ولو. بسيط على سذاجة. وانحطاط "المسلسلات الرمضانية هذا العام"

جدير. بنا في. هذا المقام أن نذكر كمثال لا للحصر "فلم الرسالة" للمبدع العالمي المخرج مصطفى العقاد كلنا. نعلم المستوى القدير والكبير والتأثير الايجابي. الذي أحدثه هذا الفلم. وكيف ساهم وبشكل معتبر في نشر الاسلام وتعليم قيم الدين وتصوير لحظات مريرة من التاريخ الاسلامي. والغزوات والفتحات وبعض حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
المخرج العقاد قدم عملا منذ عشرات السنين ومازال إلى حد ساعة يعاد تقديمه ولايمل اي كان من متابعته لعدة إعتبارات نذكر منها

-الفلم يحمل رسالة واضحة ومعبرة وقوية

-الفلم له نص سيناريو وله حوار محكم بين كل الممثلين

-الفلم يمتلك مخرجه صبغة وحاسة إخراجية متقنة أضاف بها نكهة. للنص

الفلم كان له هدف منشود وليس محدود بالنقود فقط
إنطلاقا من هذه المعايير إستطاع الفلم أن يكون معلما فنيا ثقافيا دينيا ومرجعا. موثقا بالصوت والصورة للمسلمين ولغير للمسلمين كنوع من الدعوة للاسلام وسيبقى هذا الفلم بهذه المكانة الكبيرة وسيظل محافظا على عنصر التشويق عندنا في كل مرة نشاهده. لأنه. كان. عملا واضحا ناضجا راقيا يحمل فكرا وتطلعات الى أبعد الحدود. فهو الآن مفخرة لكل مخرج مسلم سواءا عربي أو عجمي .
الا أن هذا النجاح كما تعلمون لم يأتي من فراغ فالعقاد أمضى خمس سنوات وهو يبحث ويدرس الطريقة المثلى لإعداد هذا العمل الجبار
فلجأ إلى جامع الازهر لجمع جميع المعلومات الكافية والشافية من أجل تفادي الأخطاء في كتابة السيناريو كما ذهب الى رابطة علماء المسلمين في المملكة السعودية من أجل الموافقة على إيجاز تصوير العمل ومتابعته إذن مخرجنا يحمل معلما ومرجعا.

يحتذى به ومن هذا المنطلق على مبدعينا وكتابنا ومخرجينا أن يتأثرو بهكذا أعمال وبهذا المستوى الإبداعي لأن فننا لايحتمل التهريج
.
حكلله نزلو عني ذ

فال محمد عالي