ولد الشيخ جهود الكويت وقطر وكي مون أدت إلى عودة وفد الحكومة والأطراف اليمنية

خميس, 26/05/2016 - 17:08

أكد المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد استمرار المشاورات اليمنية نافيا ما أشيع بأنها توقفت، مضيفا ان الدعم الدولي لم يخف والأمم المتحدة عازمة على تحقيق السلام وتكريس أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وأوضح ولد الشيخ احمد خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم ان تحديد سقف زمني للمشاورات يتوقف على تجاوب الأطراف اليمنية ولكن لابد من الإسراع في حل شامل يوصل اليمنيين إلى السلام ويعطى الفرصة لكل اليمنيين للمشاركة في بناء بلدهم.

وقال إن “الأمم المتحدة تسعى في المشاورات اليمنية بالكويت، للإفراج عن أكبر عدد من المعتقلين مطلع شهر رمضان”، لافتا إلى أن بناء الثقة بين طرفي الصراع اليمني يستلزم وقتا. وأضاف ولد الشيخ، أن “لجنة المعتقلين والأسرى والمخفيين قسريا، هي الأكثر تقدما في المشاورات اليمنيّة، من اللجان الثلاث المنبثقة عن المشاورات”.

وقال أن جهود دولتي الكويت وقطر والأمين العام للأمم المتحدة أدت إلى عودة وفد الحكومة اليمنية، وأن الأطراف اليمنية بدأت في مناقشة مسائل محددة وقضايا تفصيلية.

وقال المبعوث الأممي لليمن “نبحث حاليا عدة خيارات لدعم عمل اللجان المحلية وتعزيز تقنياتها، مؤكدا أن عدم تدارك الوضع في اليمن بشكل عاجل سيؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي.

وأشار إلى اقتراح بتشكيل لجنة إنقاذ اقتصادي لليمن لمواجهة الوضع المتدهور، وتضم اللجنة خبراء وطنيين مدعومين من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إدارة الخطوات الأساسية لدعم الاقتصاد اليمني وإنقاذه من التدهور.

وقال “لقد أجريت سلسلة من اللقاءات الثنائية مع الوفود على مدار اليومين الماضيين تطرقت بشكل خاص إلى تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح، واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة وغيرها من المواضيع التي سيتضمنها الاتفاق الشامل” مشيرا إلى أن النقاشات تركزت كذلك على الضمانات المطلوبة من الطرفين لضمان تطبيق الاتفاقات والتفاهمات.

 وقال إن اليمن حاليا في غرفة الإنعاش والكل ينتظر بصيص نور من الكويت، داعيا الفرقاء اليمنيين لتسريع وتيرة إنهاء النزاع.

وحول الجلسة المغلقة التي عقدها امس مع مجلس الأمن قال “حملت الملف اليمني إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة إذ قدمت إحاطة مساء أمس في جلسة مغلقة عبر الفيديو للوقوف على آخر مستجدات المشاورات والاستماع إلى توصيات الدول الأعضاء والإجابة على تساؤلاتهم.

وقال: لقد عرضت الحلول والآليات التي تجري مناقشتها. كما قدمت ملخصاً عن الدعم الذي يحتاجه مكتب المبعوث الخاص بما في ذلك دعم الترتيبات الأمنية المؤقتة التي سيتم الاتفاق عليها”.