أفادت مصادر متطابقة أن من بين المشاريع الهامة المهيئة لانعقاد الجامعة العربية في نواكشوط نهاية الشهر اقادم، إنارة الشارع الرابط بين نواكشوط و مطار أم اتونسي الجديد.
و كان ولد عبد العزيز، حسب ما أفادت به المصادر، قد أمر صوملك باختيار المؤسسة الأقدر على تنفيذه، فشكلت الأخيرة لجنة وصلتها أوامر سامية باستهداف المؤسسات الأوروبية من خلال معايير مثبتة في دفتر الالتزامات. و قد تم احترام هذه الأوامر بالحرف من قبل اللجنة ، غير أنه بعد الجرد تم تقديم عرض من قبل محمد ولد ديدي ولد امصبوع زوج ابنة الرئيس أسماء بنت عبد العزيز، يمثل من خلاله شركة صينية هي نفسها التي تولت قبل سنوات صفقة 6000 عمود إضاءة عن طريق ابن الرئيس المتوفى أحمدُّ ولد عبد العزيز. و وصلت اللجنةَ أوامرُ من المدير العام لصوملك حسب ما أكدته المصادر بمنح الصفقة لولد امصبوع.
و قد اعتبر المراقبون أن التظاهر باستهداف مؤسسات أوروبية معروفة بجودة صناعتها و غلاء عروضها كان خدعة لتضليل المنافسين، و من ثم اختيار شركة صينية كان تم استبعادها من قبل دفتر الالتزامات و قد أغضب الأوروبيين دعوتهم لعرض كان قد حسم سلفاً.
و يعتبر المراقبون الاقتصاديون أن الصفقة مربحة، حيث يتم تثبيت عمود إضاءة بعد كل 23 متر على جانبي الطريق (30 كم) و بحساب المسافة يكون الجميع أكثر من 2600 عمود إنارة و بتحليل الأرقام ، يربح صهر الرئيس حوالي مليار أوقية باعتبار آن الثمن المتعارف عليه لكل عمود إضاءة هو ألف أورو.
تقدمي
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)