واقع اليم اين تتجه مكونتنا (لحراطين)..خطاب: نعمة علينا ونغمة عليه

جمعة, 20/05/2016 - 13:21

ان واقعنا اليوم اصبح مدعاة للكآبة ومفقدا للأمل ومثيرا لإشمئزاز برمته، الذي ينظر الينا على اننا اصبحنا لعبة بين ايدى طبقة سياسية متآكلة تتقاتل علينا كالاطفال الصغار الذين يتشاجرون من اجل لعبة ،وفي الاخير يربحنا احدهم ويلعب بنا قليلا ثم يمزقها اربا اربا دون التفكير بقيمتها ..... ولاكن الجنرال لا يستحي منا. !!! يصعد إلي السماء بنا وتبقي لحراطين في ﻷرض.....؟ لقد اصبحت لحراطين مهزلة تاريخية بسبب هذه الطبقة السياسية والحقوقية التي زرعت فيها التباغض وشتت شمل شعبنا الواحد ، حتى اصبح اطيافا متقاتلين في مابينهم وكل منهم يبحث له عن اصل ومكان في هذه الارض وحده دون غيره ، ودليل علي ذا لك احتقار الجنرال لنا !!! ولقد سادت العنصرية والقبلية والجهوية والمحسوبية بسببهم، منتهجين بذالك المقولة الشائعة (فرق تسد) حتى ان الشباب الذي كان الامل الوحيد لبلاد السيبة في ان ينتشلها من هذا المنعطف الخطير اصبحو يحاولون بشتى الطرق ان يلقحوه بلقاح المصلحة الخاصة كل هذا بدل ان يتقو الله في انفسهم و شعبهم ووطنهم وذالك من خلال التنحي فزمنهم قد ولى ويعطو للشباب الواعد في البلد فرصة لإخراج الحراطين من عنق الزجاجة، فهم من تحتاجهم لحراطين من اجل ان يتدفق فيها شريان الحياة من جديد بحيويتهم ونشاطهم ويأخذو بزمامهم حتى يوصلوها الى بر الامان ولكن لا حياة لمن تنادي . عليكم ايها الشباب المحترمين ان تعرفو ان سفينة الزمن بقيادتكم تسير بالبلد في بحار التيه فلقد بدأت علامات النصر تظهر والبرهان تكميم أفواه شراح الخطاب النعمة والذي سوف يكون نغمة !!! واحسنو ان الله يحب المحسنين وتنحو جانبا من اجل ان تجمعوا لا تتفرقو لآخرتكم فزمن زمنكم ومابقي سوى أن نكون يدا واحدة !!!!! هل يستطيع أحلامنا أن يعيشون كما عاش آباءهم يجب أن يعشو العيش عليها بسلا م وفي الاخير لايسعني الا ان استغفر ربي واقول قوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم( يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) صدق الله العظيم.

الشيخ مامن ولد الوالد

رئيس مؤتمر داكار لشباب لحراطين