الانتخابات الأمريكية: الاحتجاجات تعرقل خطاب دونالد ترامب في كاليفورنيا

سبت, 30/04/2016 - 09:09

اخترق مئات المتظاهرين الحواجز وألقوا البيض على رجال الشرطة خارج فندق في ولاية كاليفورنيا الذي كان من المقرر أن يتحدث فيه دونالد ترامب، أبرز الساعين لترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، مؤتمر الحزب في الولاية.

وعطلت المظاهرات في مدينة بورلينجيم بشكل مؤقت خطاب رجل الأعمال الملياردير.

وبسبب الاحتجاجات، اضطر ترامب إلى دخول الفندق من مدخل خلفي.

ويسود العنف تجمعات ترامب الانتخابية.

وكانت نوافذ إحدى سيارات الشرطة قد هشمت الخميس بينما كان ترامب يتحدث داخل قاعة في منطقة أورانج في كوستا ميسا في كاليفورنيا. وألقى القبض على حوالي 20 شخصا.

واضطرت حملة ترامب لإلغاء العديد من التجمعات الانتخابية في شهر مارس/آذار الماضي بعد أن هدد مئات المتظاهرين بمنع أنشطة ترامب في شيكاغو وسانت لويس.

وقبل إلقاء خطابه الجمعة (بتوقيت أمريكا) أظهرت طائرات الهليكوبتر التي تحمل طواقم إخبارية ترامب وفريقه الأمني وهم يعبرون طريقا سريعا قبل أن يدخلوا الفندق من باب جانبي.

وعندما اعتلى المسرح، تهكم ترامب على المتظاهرين قائلا "لم يكن هذا أسهل مدخل مررت خلاله على الإطلاق."

وأضاف "شعرت وكأنني أعبر الحدود"، مشيرا إلى أنه مشى عبر "القذارة والطين" للوصول إلى المبني الواقع خارج سان فرانسيسكو.

وكان الكثير من المتظاهرين خارج القاعة يعبرون عن رفضهم لمواقف ترامب بشأن الهجرة.

ويدعو السياسي الجمهوري المثير للجدل إلى بناء سور على الحدود مع المكسيك التي قال إنها يجب أن تدفع تكلفة بنائه.

ونعت ترامب المكسيكيين بأنهم "خارقون للقانون" ومجرمون مسؤولون عن جلب المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.

ويفتقد ترامب بدرجة كبيرة للغاية الشعبية بين الناخبين اللاتينو. وتعيش في كاليفورنيا جالية كبيرة من الأمريكيين المكسيكيين.

ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات حتى انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية في كاليفورنيا يوم السابع من يونيو/ حزيران المقبل.

ويتقدم ترامب سباق الترشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري في مواجهة تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، وجون كاسيتش، حاكم أوهايو.

وفي تصفيات الحزب الديمقراطي، تتقدم هيلاري كلينتون وزير الخارجية السابقة، عن منافسها بيرني ساندرز.

وتجرى انتخابات الرئاسة يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني لاختبار خليفة للرئيس الديمقراطي، باراك أوباما.