مسلحون إسلاميون يقطعون رأس رهينة كندي جنوب الفيليبين

اثنين, 25/04/2016 - 19:52

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو الاثنين أن مسلحين إسلاميين في الفيليبين أعدموا رهينة كندية بقطع رأسه، بعد أن قالت السلطات الفيليبينية إنها عثرت على رأس رجل أجنبي في جزيرة نائية.

وصرح ترودو “أنا غاضب جداً من الأنباء عن مقتل المواطن الجندي جون ريدسيدل، الذي يحتجز في الفيليبين منذ 21 أيلول/سبتمبر 2015، على أيدي خاطفيه”.

وأضاف أن هذه “جريمة قتل بدم بارد، والمسؤولية تقع على عاتق الجماعة الإرهابية التي احتجزته رهينة”.

وخطف السائحان الكنديان جون ريدسيدل وروبرت هول والنروجي كيارتان سكينغستاد، وهو مدير منتجع، والفليبينية مارتيس فلور، قبل سبعة أشهر من يخت قرب مدينة دافاو على بعد أكثر من 500 كلم من جولو.

وبعد ستة أسابيع من خطفهم وزّع مسلحو أبو سياف تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للرهائن، وهم محتجزون في غابة، وطالبوا بفدية مليار بيزو (21 مليون دولار) لكل واحد من الأجانب الثلاثة.

كما نشرت الجماعة تسجيلات أخرى ظهر في آخرها ريدسيدل، وهو متقاعد في أواخر الستينات من العمر، قال فيه إنه سيقتل يوم 25 نيسان/ابريل إذا لم يتم دفع فدية بقيمة 300 مليون بيزو. وبعد ساعات من انتهاء مهلة نهائية لتسلم الفدية، ذكرت الشرطة الفيليبينية أن رجلين كانا على دراجة نارية ألقيا بالرأس بالقرب من مبنى بلدية جزيرة جولو، التي يغيب عنها القانون، والتي تبعد حول ألف كلم جنوب مانيلا، والتي تعتبر أحد المعاقل الرئيسية لجماعة أبو سياف الإسلامية المسلحة.

وذكر رئيس شرطة المنطفة ويلفريدو كايات لـ “وكالة فرانس برس″ “عثرنا على الرأس في كيس بلاستيكي”.

وأضاف أن الرأس هي لرجل أبيض، إلا إنه أكد أنه من المستحيل تحديد هويته فوراً. ووزعت الشرطة المحلية بياناً على الصحافيين اشتمل على تفاصيل مماثلة.

وقال ترودو إن كندا تعمل مع حكومة الفيليبين لملاحقة ومحاكمة قتلة ريدسيدل، وإن الجهود تبذل حالياً لضمان الإفراج عن الرهينتين الأخريين.

و”أبو سياف” هي جماعة صغيرة من المسلحين الإسلاميين، وتصنفها الولايات المتحدة على أنها جماعة إرهابية.