أحالت النيابة العامة في نواكشوط الشمالية يوم أمس الفتاة (مريم) و صديقتها سكينة الي سجن النساء بتهمة الزنى و ممارسة الدعارة، و ذلك بعد أن أن تقدمت سكينة بشكوى للشرطة من مجموعة رجال مارسوا معهم الجنس على أن يدفعوا لهما (هي و مريم) ثلاثين ألفا، غير أنهم لم يدفعوا لهما غير خمسة آلاف، حسب ما أفادت به المصادر.
وقد تم توقيفهما و إحالتهما للسجن مع الرجال المتهمين، و إطلاق سراح صاحب الشقة بعد توقيفه .
الفتاة مريم هي ذاتها التي سبق أن اتهمت مطرب الرابي حمادة ولد سيدي عضو فرقة أولاد لبلاد المعارضة للنظام باغتصابها، و أكده والدها، وهي التهمة التي تم سجن حماده بسببها، إضافة لاتهام آخر بتعاطي المخدرات.
و كان لافتا أن السلطات القضائية أطلقت حينها سراح الفتاة و أبيها و سراح الشاب الذي ضبطت المخدرات بحوزته، و اتهم حماده بأنه من سلمه إياه، في حين أحيل حمادة للسجن المدني، ليطلق سراحه بعد شهر من الاعتقال.
و كانت فرقة أولاد لبلاد قد اتهمت حينها مقربين من ولد عبد العزيز من بينهم ابنه أحمد و ابن خالته عبد الفتاح ولد اللهاه و مستشاره احميده ولد اباه بفبركة التهم، و تهديدهم بذلك بعد أغنيتهم “كيم” التي تنتقد النظام و تطالب برحيله.
تقدمي
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)