ريبيري… نجم اعتاد العودة بقوة بعد الأزمات

ثلاثاء, 05/04/2016 - 09:57

أبعدت الإصابة فرانك ريبيري نجم بايرن عن الملاعب لمدة عام تقريبا لكنه عاد بقوة وخطف لفريقه الفوز، وقربه من لقب الدوري، مسجلا هدفا لم يسجل مثله من قبل. كان يعتقد أن إصابته هي النهاية لكنه تعلم في حياته أن يقاتل حسب قوله.

سيكمل النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني عامه الثالث والثلاثين يوم الخميس القادم (7 نيسان/ أبريل 2016). وبين هذه الأعوام قضى منها حتى الآن تسع سنوات في ميونيخ ويريد مواصلة مشواره مع الفريق رغم المنافسة الشديدة وتعرضه لإصابة حرمته من اللعب لمدة 9 أشهر. ورغم أن ريبيري شخص مرح ويحب الفرح إلا أنه عنيد وانفعالي، ويرفع دائما راية التحدي.

الجناح، الذي لا يهدأ ولا يكل ينتهي عقده الحالي مع بايرن في صيف 2017، لكنه يريد أن يواصل قصته مع النادي، الذي ذاب في عشقه منذ أول يوم وضع قدمه داخل أروقته في يونيو/ حزيران 2007. وقالها ريبيري واضحة “أريد أن ألعب هنا ما دمت قادرا على الجري”.

قبل مباراة بايرن أمام فرانكفورت في الدوري الألماني السبت الماضي (الثاني من أبريل/ نيسان)، جرى الاحتفال بمشاركة ريبيري في 200 مباراة في الدوري الألماني حيث قدمت له الزهور فسالت دموعه. فقد عاد ريبري للمشاركة والتألق مع الفريق بعد أن كانت هناك شكوك في عودته من حيث المبدأ. واستطاع ريبيري أن يسجل هدف الفوز والمباراة الوحيد بـ”ركلة مزدوجة” خرافية. هدف في منتهى الروعة جرى بعده ريبيري كالمجنون وأخذ يضرب بيده على صدره ويقفز وجرى الى زملائه في مقاعد البدلاء ليحتضنهم وقال ريبيري حسب ما نقلت مجلة كيكر الألمانية: “كنت مصابا لفترة طويلة، ولم أسجل من قبل هدفا مثل هذا الهدف”.