نفى الملحن والموسيقار المصري محمد علي سليمان، والد المطربة أنغام، وجود أي خلافات مع ابنته، على خلفية رفضها الغناء من ألحانه في حفلها الأخير الذي أحيته ضمن مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.
وأكد الموسيقار المصري أن المنشورات المتداولة من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعد انتهاء الحفل نُشرت بعد سرقة حسابه الخاص.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية أنه توصل من خلال "مباحث الإنترنت" إلى مخترق حسابه على "فيسبوك"، الذي باشرت السلطات التحقيق معه لاتخاذ العقاب اللازم بحقه وفقًا للقانون، مؤكدًا أنه اتخذ الإجراءات القانونية كافة التي تحفظ حقه بشأن تداول الشائعات حول حياته الخاصة.
وقال الموسيقار المصري: إن "ما نُشر كلام فارغ لا يمت للحقيقة بصلة والعلاقة بيني وبين أنغام ابنتي لا تحمل إلا الود والتفاهم، ولا توجد مشاكل تجعلنا نصل لهذه الدرجة بنشر حياتنا الخاصة عبر السوشيال ميديا، لأن هذه مهاترات".
وأثارت منشورات تم نشرها عبر حساب الملحّن المصري على "فيسبوك" جدلًا واسعًا، حيث كتب في أولها: "قدموا لأولادي العزاء والمواساة حيث من جعلني الله سببًا في وجودهم أماتوني.. البقاء لله والحمد لله".
وواجهت المطربة أنغام مجموعة من الانتقادات وصل بعضها إلى حد التهم بأنها رفضت الغناء من ألحان والدها في حفلها الأخير، الذي أقيم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات الدورة الـ28 لمهرجان الموسيقى العربية، وخصوصًا بعد أن طلب منها الجمهور أداء أغنية "الركن البعيد الهادي"، لكنها تجاهلت الأمر.
وفي منشور آخر أوحى للكثيرين أن أنغام لا تريد لأبيها البقاء على قيد الحياة وأنها تستعجل رحيله، إذْ كتب: "اكتشفت أنني لست وحدي أعلم أنك تستعجلين (دفني)، بل كل الناس الطيبين أفوض أمري إلى الله".
وقبل عدة أشهر، وقعت خلافات بين الموسيقار وابنته أنغام، أسفرت عن قطيعة بينهما، وصل إلى أن أنغام وصفت والدها بـ"الكاذب"، بعد أن صرح في إحدى البرامج المتلفزة عام 2016 بعودة علاقتهما إلى طبيعتها، التي عادت بالفعل بعد وفاة شقيقتها المطربة الشابة غنوة، إثر حادث سير.