ترأس المرشح سيدي محمد ولد بوبكر مهرجاناً انتخابياً مساء اليوم في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة تحدث عن بعض المجالات في الولاية كالزراعة التي قال إنها تراجعت في العشرية الأخيرة بسبب إيقاف التمويلات، وهو ما أثر على حصاد المزارعين، واصفاً الأمر بـ”الكارثة للولاية وللوطن ككُل”.
وتحدث ولد بوبكر عن تجاهل الدولة خلال السنوات العشر الماضية لإصلاح طريق روصو – نواكشوط رغم كونه أقدم طريق في البلاد، ورغم أنه يربط موريتانيا بإفريقيا وبالعالم العربي.
وخاطب ولد بوبكر أنصاره قائلاً : “ألتزم – إن تم التصويت لي – بتحويل اترارزة لحقول تغذي الموريتانيّين وغيرهم، وتغيير وجه الحياة في البلاد.
كما خصّ ولد بوبكر شريحة الشباب بجزء من خطابه واصفاً الشباب بـ”أمل الوطن”، ملتزماً بأن يكونوا بناة مستقبل موريتانيا بسواعدهم، وإنهاء فترة التهميش.
وقال ولد بوبكر “إن الرئاسة عقد بين رجل واحد وشعب، وليس بين اثنين” مضيفاً أن كرسي الرئاسة “مايرادف اعليه”، وأن الموريتانيين عليهم أن يعرفوا لمن سيصوتون، وكرّر ولد بوبكر أنه مرشح للموريتانيين جميعاً ، وليس مرشح حزب معين، رغم دعم أحزاب وازنه له.
ودعا ولد بوبكر في ختام كلمته الناخبين إلى قول كلمتهم في 22 من يونيو الجاري، والوقوف في وجه التزوير، ومضاعفة العمل حتى يعرف الجميع أن موريتانيا تريد التغيير.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)