إطلاق نار في ولاية فرجينيا الأمريكية يخلف 12 قتيلا داخل مبنى حكومي

سبت, 01/06/2019 - 09:15

قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح، في إطلاق نار بمبنى حكومي في ولاية فرجينيا، بالولايات المتحدة.

وقالت الشرطة إن المشتبه به، وهو موظف حكومي يعمل منذ مدة طويلة في الولاية، أطلق النار "عشوائيا" على الناس في أحد المباني.

وقتل المسلح، الذي لم يُفصح عن اسمه، في تبادل إطلاق نار مع الشرطة. كما أصيب أحد أفراد الشرطة في الحادث أيضا.

كيف بدأ إطلاق النار؟

بدأ الهجوم بعد الرابعة مساء، بالتوقيت المحلي، في مركز منطقة فيرجينيا بيتش، الذي يضم العديد من المباني الحكومية. وقد حاصرت الشرطة المكان وأجلت الموظفين منه.

وقالت ميغان بانتون، المساعدة الإدراية في المبنى، لقناة تلفزيوينة محلية: "سمعنا الناس يصرخون ويطلبون منا الانبطاح على الأرض".

أُصيب أحد الضحايا في الخارج، قرب إحدى السيارات، وعُثر على الآخرين في ثلاثة طوابق من المبنى، حسب تصريح مدير الشرطة جيمس سيرفيرا.

ودخل أربعة من أفراد الشرطة إلى المبنى وحددوا مكان المسلح، "واشتبكوا معه مباشرة"، فقتل بعد تبادل إطلاق النار معهم.

ووصف مدير الشرطة مكان الجريمة بأنه شبيه "بمنطقة حرب".

وأضاف: "أريدكم أن تعرفوا أن أفراد الشرطة خاضوا معركة مع هذا المسلح ومنعوه في الأخير من قتل المزيد من الناس في المبنى".

وعثرت الشرطة على بندقية آلية ومسدس يعتقد أن المسلح استعملهما في هجومه.

ما الذي نعرفه عن الضحايا؟

لم يُفصح عن هوية القتلى، وعددهم 12، ولا عن اسم المشتبه به، إذ قال مدير الشرطة إن اسم المشتبه به لن يكشف عنه إلا بعد إخطار عائلات الضحايا.

وأضاف: "سوف نذكر اسمه مرة واحدة، وبعدها نشير إليه بعبارة المشتبه به، لأن تركيزنا سيكون على عائلات الضحايا وواجب احترامهم".

وأصيب أربعة أشخاص بجروح بمن فيهم شرطي، ولكن لا يعرف شيء عن خطورة الإصابات.

وقال مدير الشرطة إن سترة الشرطي المضادة للرصاص هي التي أنقذت حياته.

وأُخطر الرئيس، دونالد ترامب، بحادث إطلاق النارفي فيرجينيا، حسب متحدث باسم البيت الأبيض.

يوم عصيب

وعبر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرجينيا، تيم كين، عن صدمته بما وقع في فيرجينيا بيتش، قائلا في تغريدة على موقع تويتر: "عزائي الخالص لكل من فقدوا ذويهم في إطلاق النار، ودعائي بالشفاء للمصابين".

وقال عمدة المدينة، روبرت داير، إن هذا "أفجع يوم في تاريخ فيرجينيا بيتش".

أما حاكم الولاية، رالف نورذام، فقد وصف الحادث بأنه "مأساة" بالنسبة للمدينة والولاية أيضا.

ويعد هذا الحادث هو إطلاق النار رقم 150 في الولايات المتحدة خلال 2019، حسب موقع أمريكي متخصص في إحصاء العنف المسلح.