اعتراف المتهم الرئيسي في قضية قتل سائحتين أوروبيتين بالمغرب

جمعة, 31/05/2019 - 17:39

اعترف المتهم الرئيسي في قضية قتل سائحتين أوروبيتين بالمغرب بدوره في الجريمة التي نفذت في منطقة معزولة بجبال الأطلس في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان قد عُثر على لويزا جسبيرسن، وهي دنماركية في الرابعة والعشرين من عمرها، ومارين أولاند، وهي نرويجية في الثامنة والعشرين، مقطوعتي الرأس في منطقة معزولة.

وقد عبر قائد الخلية الجهادية المشتبه به عبد الصمد الجود، وهو بائع متجول في الخامسة والعشرين، عن ندمه بعد أن اعترف بقطع رأس إحدى الضحيتين.

ومثل الجود مع 23 متهما أمام المحكمة في مدينة سلا بالقرب من الرباط.

ويُتهم ثلاثة منهم، وهم الجود ويونس اوزياد ورشيد افاطي، بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية واقتراف جريمتي القتل. وقد يواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم.

والثلاثة هم الوحيدون المتهمون بالضلوع المباشر في قتل الضحيتين، بينما يواجه بقية المتهمين تهما متفرقة على علاقتهم بـ"الإرهاب".

وكان قد عُثر على الجثتين في 17 ديسمبر/كانون أول في منطقة معزولة بالقرب من منطقة جبلية تجذب العديد من السياح الأجانب.

وكانت المرأتان، وهما طالبتان في جامعة نرويجية، يقضيان عطلة أعياد الميلاد في مخيم.

وقد انتشر فيديو يصور قطع رأس إحدى السائحتين بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وروجه متعاطفون مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدت الشرطة النرويجية صحة الفيديو. وفي الدنمارك قدمت لائحة اتهام ضد 14 شخصا قاموا بمشاركته.

رشيد افاتي ويونس أوزياد وعبد الصمد الجود