سمية الخشاب ترد على اتهامات أحمد سعد وتكشف مفاجآت

خميس, 16/05/2019 - 07:33

 

قالت الفنانة المصرية، سمية الخشاب، إنها رفضت إدخال طليقها الفنان أحمد سعد، السجن بعد اعتدائه عليها، وتسببه لها في عاهة مستديمة، عقوبتها الحبس 7 سنوات، كونه شروعًا في قتل، بحسب وصفها.
وأضافت سمية خلال ظهورها مع الإعلامية، بسمة وهبة في برنامج "شيخ الحارة"، بفضائية القاهرة والناس مساء يوم الأربعاء، أن أحمد سعد اعتدى عليها في ظهرها، وهو مرتدٍ خاتم، ما سبب لها نزيفًا داخليًا على مدار يومين، تم على إثره إزالة الطحال.

وعن سبب الخلاف بينهما والطلاق، قالت إنها انتقلت للعيش مع والدتها بعد شعورها بعدم الأمان مع أحمد سعد، قائلة "هو مش بيكون في وعيه أحيانا، وشعرت بالخطر على حياتي، هل أنتظر بعد ما حدث لي أن أقتل على يده، ثم نقول إنه لم يكن في وعيه؟!"، فيما وجهت حديثها له قائلة: "اسكت خالص أحسن لك..أنا سترت عليك.. وعملت شيء من لاشيء".
وأوضحت الفنانة المصرية أن الطلاق وقع بينهما من قبل شفهيًا، بعد خلاف بينهما، أصر أحمد بعده على عدم خروجها من المنزل، وفي حالة خروجها تكون "طالق"، مشيرة إلى أن الطلاق الأخير كان بسبب سوء تصرفاته.
وقالت: "لا أنكر أنني عشت أيامًا حلوة معه، لكن البؤس والتعاسة كانت أقل شيء في هذه التجربة، وأحمد سعد كذاب ومفتري وظالم ومدعي".

ونشرت سمية بعض الأوراق التي قالت إنها تثبت لتوقيع أحمد سعد وحصوله على حقوقه منها في الشقة الزوجية محل الخلاف، مشيرة إلى أنها دفعت أكثر من نصف ثمن السيارة وشقة الزوجية، ومن غير المقبول أو المنطقي أن أطمع في شقة.
وأضافت: "تزوجت أحمد وهو مفلس لا شقة تمليك ولا سيارة تليق به ولا رصيد في البنك، وأنا لن أطمع في شقة، أنا عندي بيوت معرفش عددها".
وتابعت: "لم أكن أرغب في ذكر كل هذه التفاصيل الشخصية، لكن هو أراد تشويهي لدى جمهوري، لذلك من حقي أرد، ورفضت العودة له من خلال جلسة ودية من أحد الأصدقاء، رغم قبوله العودة للعيش معًا بعد إنهاء كل ذلك والانفصال التام، لكن أنا رفضت".
وعن سفرها بدون إذنه أثناء تواجدها في منزل والدتها، قالت: "لم يحدث، وأي سفرية كانت بمعرفته أو برسالة على الواتس أثناء الخلاف، هو كان في غيبوية والا ايه".
وأشارت إلى أن "أحمد سعد عنده ظروف وكان هيقتلني، وإخواته عارفين كده كويس، وشقتنا كان مفتاحها مع كل أفراد أسرته، ولم أشعر بخصوصية فيها".
وعن أغنية "قلبي يا ناس" الذي اتهمها بسرقة لحنها، قالت "هشام صادق يشهد في ذلك، وأنا وأحمد عملناها سوياً، وأنا صاحبة اللحن، ولم يساعدني في بعض الحاجات القليلة"، في الوقت الذي نشرت فيه الرسائل بينها وبين الكاتب هشام صادق لإثبات ذلك.