فضيحة

جمعة, 26/04/2019 - 14:48

عقب عودة عزيز من الكويت أعلنت السلطات الرسمية نبأ "الفتح المبين " بإعفاء دولة الكويت لديونها على موريتانيا كإحدى بطولات عزيز الخارجية، ولم يلبث الرأي العام كثيرا حتى جاءه تكذيب رسمي لهذا الخبر من وزارة المالية الكويتية ذاتها بأسلوب قاسي حسب الأصول الديبلوماسية: بين دول شقيقة ومن طرف دولة معروفة بنهجها المعتدل والصبور وتمسكها بالقواعد الديبلوماسية.
النتيجة كانت عكسية على جميع الأصعدة: 
 إحياء رسمي للفوائد المتراكمة بالتوقيع على ديون مجمدة منذ عشرات السنين.
وكان الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله في إطار علاقاته الشخصية بالكويت قد طالب بمحو تلك الديون وجاءه الجواب بأن القوانين الكويتية تمنع شطب ديون الدولة. 
 الدخول في وضع محرج ديبلوماسيا مع دولة شقيقة اضطُرَت الى تكذيب غير لائق في الأعراف الدبلوماسية. 
 مغالطة الرأي العام بنشر أخبار رسمية غير صحيحة.
ويبقى السؤال المطروح هو كيف لعزيز وهو في آخر أيام حكمه أن يسعى لإثارة موضوع دين لم يهتم به خلال عشرة سنوات من حكمه رغم زياراته السابقة للكويت؟ وكيف به أن يعلن للرأي العام خبرا غير صحيح عن تسوية دين وهمية؟ هذا الغيبة ماه زينه. غيبة الناس ذوك.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار