بعد 200 عملية تجميل.. الحسناء كاتي بايبر تعود للحياة

خميس, 28/02/2019 - 10:15

 

بعد أن تعرضت المذيعة الإنجليزية وعارضة الأزياء الحسناء كاتي بايبر قبل 11 عاما لهجوم شنيع دبره حبيبها السابق، وألقى عليها مادة كاوية دمرتها بالكامل، حاولت أن تستعيد حياتها، بإجراء العديد من عمليات التجميل الواحدة تلو الأخرى، بعضها كان ينجح والبعض الأخر يسبب لها مضاعفات، إلا أنها أخيرا وبعد قرابة 200 عملية تجميلية نشرت فيديو لمتابعيها تؤكد أنها "تتماثل للشفاء".
بين الغيبوبة، واجراء العديد من العمليات لم تفقد "كاتي" (35 عاما) الأمل في أن تستعيد جزء من جمالها، لتستطيع أن تواجه العالم الذي تركته ورائها قبل عقد من الزمان، عندما استأجر حبيبها السابق دانيال لينش (33 عاما) شابا يدعى ستيفان سيلفستر (20 عاما) ليقوم بسكب حامض الكبريت على جسدها في مارس عام 2008 بلندن، وحكم على "لينش" بالسجن مدى الحياة، بينما سجن "سيلفستر" 6 سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويقول متحدث باسم "كاتي" لـ"ديلي ميل" إن العارضة الإنجليزية تجرى حاليا أحدث عملية تجميلية في وجهها داخل مركز تجميل الدكتور محمد جواد بباكستان، ويرافقها الرحلة زوجها ريتشارد سوتون الذي كان داعما حقيقيا لها ولا يتركها أبدا، منذ أن تزوجها وأنجبت منه طفلان "بيل" و"بينيلوب".
وفي مقطع فيديو صورته "كاتي" من حجرتها بالمستشفى، أمس الثلاثاء، أكدت أنها تتعافى بالكامل، وبدأت ترتدي ملابسها للمرة الأولى منذ دخولها في دوامة العمليات التي أجرتها مؤخرا، والتي وصل عددها إلى 200 عملية جراحية، كما شكرت جميع متابعيها على الدعم النفسي الذي قدموه لها منذ محنتها.
بحسب "ديلي ميل"، أكد الدكتور جواد وفريقه من الجراحين أنهم قاموا بإزالة الجلد المشوه لوجه العارضة الحسناء بالكامل، واستبداله ببديل للجلد، تمهيدا لعملية زرع الجلد الجديد لها، ويعد هذا الإجراء الرائد الأول من نوعه الذي يتم إجراؤه في عملية واحدة.