الشبكة الافريقية تدين حصر رئاسة "حقوق الانسان" في موريتانيا على البيظان والزنوج

أربعاء, 27/02/2019 - 09:28

بيان
إننا في الشبكة الإفريقية للتنمية الإنسانية المستديمة بوصفنا أحد مكونات أسرة حقوق الإنسان في موريتانيا و إنطلاقا من رؤيتنا و إنسجامنا و قناعتنا و حرصا منا عن الدفاع عن المظلومين و المستضعفين نسجل ما يلي:
نعبر عن موقفنا الرافض لإحتكار تعين لجنة حقوق الإنسان على فئة الزنوج و جزء من البيظان...ذالك منذ تأسيسها إلى يومنا هذا مع إصرار النظام البيظان العنصري على حرمان لحراطين من رئاسة هذه اللجنة وينطبق هذا أيضا على وكالة التضامن المكلفة بمكافحة الرق لأنهم المعنين بالدرجة الأولى بهذا الملف، فلحراطین یعانون منذ استقلال الدولة الى الأن من انتهاكات صارخة لأبسط حقوقهم المدنية 
ولا يخفى على أحد أن السيد محمدسالم ولد حبيني الذي كان منذ فترة غير بعيدة أحد رؤساء المنتدى الديمقراطي للوحدة بلإضافة لما سبق ذكره الرجل ليست له خلفية حقوقية
و نحن نندد و ندين هذا التعيين الذي نفهم منه مواصلة نظام محمد ول عبد العزيز نهج أنظمة البيظان المتعاقبة العنصرية و تأكيدا منه على ضرورة أن يواصل خلفه سياسات الحرمان و الإقصاء الممنهج ضد لحراطين ما سيساهم في إشاعة الفتنة و التفرقة مما يعني تهديد إنسجام مكوناتنا الإجتماعية.
كما نطالب بتحقيق عدالة سريعة تنصف لحراطين و تضمن لهم مشاركة فاعلة و حقيقية في تسير شؤون البلد 
ندعوا أصحاب الضمائر الحية من المواطنين الشرفاء إلى إستنكار و إدانة مثل هذه التصرفات العنصرية 
كما ندعوا إلى وقفة رجل واحد ضد الممارسات المسببة لخطابات الكراهية و التطرف.