فنانات يكشفن تفاصيل وأسرار حياتهن البائسة مع أزواجهن

خميس, 21/02/2019 - 19:10

صدمت الفنانة السورية رويدا عطية جمهورها، بكشفها مؤخرًا عن تعرضها للعنف الجسدي واللفظي، من قبل زوجها الأول والذي تزوجته وهي في سن السابعة عشر من عمرها.

وقالت خلال لقائها في برنامج “قصة حلم”، مع الإعلامية رابعة الزيات، والمذاع عبر فضائية “لنا”: “استحملت الإهانات خوفًا من حصولي على لقب مطلقة حتى سن الـ 26، وبعدها قررت الانفصال، والكل بدأ يقول بعدها شافت حاله واشتهرت، ولكن مافي أحد كان يدرك ما أعانيه وما أشعر به من إهانات”.

ووجهت رسالة للمرأة طالبتهم فيها بأن لا تسمح لأي شخص أن يعنفها أو يهينها أيًا كان قربها منه مؤكدة أن العنف الجسدي أيام ويتداوى ولكن العنف اللفظي يبقى أثره كالشرخ في القلب.
على الرغم من نشرها العديد من الصور التي تجمعها بزوجها السابق أحمد عبدالله محمود، والتي كانت تعبر عن مدى التفاهم والحب بينهما، إلا أنها بعد انفصالها عنه كشفت أنها تعرضت للإعتداء الجسدي من قبل زوجها، وتقدمت بشكوى ضده.

الفنانة السورية حصلت على حكم  ضده بالحبس  لمدة ثلاثة أشهر، بعدما تقدّمت بالتقارير الطبية التي تثبت تعرضها للأذى الجسدي.

سارة نخلة عبّرت عن ندمها على زواجها من أحمد عبدلله محمود، وأكدت أن الرجل الذي يضرب زوجته مرة، يسهُل عليه تعنيفها عشرات المرات.
الفنانة المصرية ريم البارودي، فجرت مفاجأة مؤخرًا خلال استضافتها في برنامج «قطعوا الرجالة»، مع الإعلامية راغدة شلهوب، والمذاع عبر فضائية «النهار»، حول اعتداء زوجها السابق أحمد سعد عليها قائلة: «أحمد سعد اعتدى علي بالضرب أكثر من مرة في أماكن عامة، مثل محلات الملابس والمطاعم وفي سيارته، ومرةً قبل صعوده إلى المسرح لتقديم فقرة غنائية».

وعلى الرغم من الأذى النفسي والجسدي الذي عانته، برّرت ريم البارودي تعنيف أحمد سعد لها بالقول: «ربما كان يضربني بسبب استفزازي الزائد له، ولكن لا أنكر أنه عنّفني كثيرًا وأهانني أمام الناس».

علا غانم
الفنانة المصرية علا غانم، كشفت أيضًا انها تعرضت للعنف الجسدي والإهانة من قبل زوجها الثاني، والذي لم تستمر لأكثر من سبعة أشهر.

علا أكدت أن المشاكل مع زوجها الثاني بدأت منذ الشهر الأول لزواجهما، ولكنها تحمّلت قدر استطاعتها لئلا يقال إن زيجتها الثانية فشلت أيضًا، إلا أن تعرضها المستمر للعنف دفعها لاتخاذ قرار الانفصال من دون أي تردّد.

وأوضحت علا أن زوجها الثاني ضربها أمام أعين بناتها اللاتي أنجبتهن من زوجها الأول، وقالت: «شعرت حينها أن أمومتي انكسرت، واتخذت قرار الطلاق بلا رجعة، كي لا تعاني بناتي أمراضاً نفسية».

علا غانم حرصت على توجيه نصيحة لكل امرأة تتعرض للعنف المنزلي، وقالت: «لا تصبري على الأذى اللاحق بك نتيجة تعنيف زوجك لك، بل قرّري فورًا الانفصال عنه، لأن الطلاق أفضل لك ولأولادك».

رانيا يوسف

في عام 2011، تقدّمت الفنانة المصرية رانيا يوسف، ببلاغ ضد زوجها المنتج محمد مختار، تتّهمه فيه بالاعتداء عليها بالضرب، ولتنهي بهذا المحضر قصة حب بدأت منذ سنوات طويلة.

لم تكشف رانيا حينذاك سبب تعنيف زوجها لها، ولكن بعد تحريرها هذا المحضر، رفعت دعوى خلع، مؤكدةً أنها ترفض العيش مع زوج يضربها ويعرّضها للأذى النفسي والجسدي.

شيرين عبدالوهاب

ارتبطت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، في بداية حياتها الفنية من الموزع الموسيقي مدحت خميس، وعانت من خيانته لها ومعاملته القاسية بعد الزواج مما دفعها للهرب من المنزل أكثر من مرة خاصة أنه كان يعنفها مما جعلها تشعر بالندم على هذه الزيجة وانفصلت عنه.

نجمات الزمن الجميل

تعرّض الفنانات للضرب من جانب أزواجهن ظاهرة ليست حديثة، بل موجودة منذ سنوات طويلة، فقد تعرضت النجمة الراحلة شادية للضرب على يد زوجها الفنان عماد حمدي، بحيث صفعها أمام أصدقائها في حفل عشاء لشعوره بالغيرة الشديدة عليها، وفي ذلك اليوم قررت شادية الانفصال عنه بلا رجعة.

 وعلى الرغم من اعتذاره لها وتأكيده ندمه على فعلته هذه، رفضت شادية اعتذاره وانتهت قصة حبّهما بالطلاق.

كما كشفت الفنانة مريم فخر الدين، قبل وفاتها بسنوات، عن تعرّضها للضرب المبرّح والمعاملة القاسية من زوجها المخرج الراحل محمود ذو الفقار، حين علم بشرائها شقة وتسجيلها باسمها، خصوصاً أنه اعتاد على ابتزازها والحصول على أجرها عن كل فيلم تشارك في بطولته، ولكن بعد صفعه لها بسبب شرائها هذه الشقة، قررت الانفصال عنه بدون رجعة.