ختطف مراهقة "مهووس بها" بعد تخلصه من أسرتها -تفاصيل مؤلمة

أحد, 13/01/2019 - 12:53

 

للوهلة الأولى تلاحظ التشابه الكبير بين تفاصيل حادث اختطاف الفتاة "جايمي" ذات الـ13 عاما على يد "مختل عقليا"، وبين "دونا" الشخصية التي جسدتها الممثلة الأمريكية Brittany Snow في فيلم "Prom Night" والذي تدور أحداثه حول فتاة يتسبب "مهووس بها" في مقتل والديها ثم يعود من جديد ويقتل أصدقائها الواحد تلو الأخر أثناء حفل تخرجها وذلك رغبة منه في الحصول عليها لكنه فشل في النهاية.
88 يوما قضتها "جايمي كلوس" (13 عاما) من مقاطعة دوجلاس، بولاية ويسكونسن الأمريكية، محتجزة في منطقة نائية تبعد عن منزلها قرابة 70 ميلا على يد "مهووس بها"، وذلك قبل أن تعثر عليها أحدى السيدات أثناء خروجها لنزهة برفقة كلبها، فتقول السيدة العجوز لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "ذهلت للحظة عندما شاهدتها تركض بملابس متسخة وحذاء أكبر من قياس قدمها، وأخبرتني أن شخصا ما قام باختطافها وقتل أسرتها، حاولت أن أقدم لها الطعام لكنها رفضت وكانت تبدو في حالة صدمة".
ووفقا لتقارير شرطة الولاية، فإن الحادث قد وقع يوم 15 أكتوبر الماضي، عندما اقتحم المهووس "جيك توماس باترسون"، 21 عاما، منزل "جايمي" وأطلق النيران على والديها "جيميس"، 56 عاما، و"دينيس"، 46 عاما، وظل يبحث عنها في المنزل حتى وجدها واقتادها إلى مسكنه، دون مقاومة منها بسبب "الخوف والصدمة".
على الرغم من تكثيف البحث عن "الفتاة المفقودة" عقب الحادث، وتعاون أهالي منطقتها مع رجال الشرطة للعثور على أي معلومة تدل على خاطفها وعلاقته بالأسرة، إلا أن الشرطة أثبتت عقب إلقاء القبض على "المهووس جيك" بتهمتي القتل العمد واختطاف قاصر أنه استطاع أن يغير من هيئته عقب الحادث، وقام بحلق رأسه وتغيير طريقته في ارتداء الملابس حتى لا يتعرف عليه أحد، وأن رحيل أسرته قبل 15 عاما سهل مهمته وهي ‘خفاء "جايمي" ذات 13 عاما داخل مسكنه دون أن يشعر أحد بالريبة أو الشك في تصرفاته، وفقا لـ"ديلي ميل".
حالة "جيمي" لم تسعف رجال الشرطة في استجوابها والتأكد ما إذا تمكن ذلك "المهووس عقليا" من التعرض لها أو إيذائها، وذلك لانتقال الفتاة عقب إسعافها للعيش برفقة عمتها وجدها اللذان أكدا لصحيفة "ديلي ميل" أنهما كانا قد فقدا الأمل في عودتها، لكنهما سعداء لأنها قد تمكنت من الفرار بـ"شجاعة".
أسرة "جايمي" أكدت أنها لم تكن على صلة بذلك المهووس "جيك"، وتحريات الشرطة أثبتت أنه عمل ليوم واحد فقط في نفس المكان الذي عملا فيه والديها طوال 27 عاما، وهو أحد مصانع معالجة الجبنة الرومي، ومن ثم تقدم الفتى المراهق باستقالته بحجة سفره للخارج مما يؤكد محاولته في تعقب أثرها.
وذكرت "ديلي ميل" البريطانية أن "المهووس عقليا" أكد في تحقيقات الشرطة أن "جايمي" كانت هدفه الرئيسي وأنه لم يكن يسعى للقتل وإنما حاول أن يحصل عليها بأي ثمن دون أن يذكر أسباب محددة لفعلته الشنيعة.