حسناء عربية تبتز مشهورا اجتماعيا بفيديو فاضح.. تفاصيل مثيرة

اثنين, 24/12/2018 - 07:50

 

استدرجت حسناء عربية أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الإمارات وصورته في أوضاع مخلة، بعد إقناعه بأداء حركات غير لائقة، ليكتشف أنه وقع في فخ الابتزاز من قبل عصابة متخصصة في هذا النوع من الجرائم، ما دفعه للجوء إلى خدمة الأمين، طلباً للمساعدة.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الإمارات اليوم"، ظن الضحية أن الحسناء منجذبة إليه لشهرته، فتواصل معها لفترة، ثم طلبت منه رقم هاتفه، وتحدثا عبر "واتساب"، إلى أن سقط في هواها، وصار جاهزاً للمرحلة الثانية من الاستدراج، وهي التواصل عبر خاصية الفيديو ولم يكن يتخيل أن الحسناء، التي تواصلت معه عبر حسابه في "إنستجرام"، يمكن أن تخفي نشاطاً مدمراً بكل المقاييس.
وظهر الضحية بوجهه في مقاطع فيديو عدة، وهو يؤدي بعض الحركات المخلة، بسبب ثقته الكاملة بمحدثته، وعدم توقعه الأسوأ، حتى فوجئ بالمرأة التي تحدثه تختفي، ويظهر بدلاً منها شاب ينتمي إلى مجموعة من المبتزين، الذين ينتشرون في إحدى الدول العربية الذي كشف له هذا عن حيازته للفيديو المخل، وأنشأ حساباً كاملاً باسمه على شبكة إنستجرام ضم قائمة أصدقاء الضحية الشهيرة، ثم وجه إليه الضربة الكبرى بتحميل الفيديو على يوتيوب، وأرسل إليه رابطاً حتى يضمن خضوعه بالكامل، وهدده بفضيحة كبرى، إذا لم يحول مبلغاً كبيراً من المال إليه.
وأكد الاختصاصي في خدمة "أمين" أن الضحية تصرف للمرة الأولى في هذه الواقعة بطريقة سليمة، إذ لجأ إلى خدمة "الأمين"، لأن خضوعه للمبتزين كان سيدخله في دائرة لن يخرج منها إطلاقاً، وكان أفراد العصابة سيواصلون ابتزازه ومطالبته بتلبية طلباتهم، لذا بادر المعنيون في الخدمة بتهدئته، وتقديم المساندة النفسية له، بعد وصوله إلى درجة الانهيار بسبب الخوف من الفضيحة، سواء في دائرة عمله أو بين متابعيه على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد الحارثي: "طلبنا منه عدم الاستجابة لهم، وتجاهل رسائلهم كلياً، ثم تواصلنا مع إدارة (يوتيوب)، وشبكات التواصل، وحجبنا الفيديو الخاص به، وبمرور الوقت يئس المبتزون منه، وتوقفوا عن ملاحقته".
وحذرت خدمة "الأمين" من جرائم استدراج الرجال، عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتصويرهم، لافتة إلى أن "العصابات التي تنتهج هذه الطريقة تمارس عملياتها من خارج الدولة، وهي تطور أساليبها بصورة مستمرة لاكتساب ثقة الضحايا، فقد كان المبتزون في السابق يستدرجون ضحاياهم، من خلال انتحال صفة نساء جميلات، وبعد انكشاف هذا الأسلوب، صاروا يستخدمون فتيات حقيقيات لضمان الحصول على ثقة الضحايا".
وأكدت أن "الثقة الزائدة بالغرباء، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تقود أصحابها إلى الوقوع ضحايا لجرائم خطرة، مثل الابتزاز الإلكتروني"، لافتة إلى أن "البعض يعتقد أنه صار خبيراً، لكن الثقة الزائدة، هي تحديداً، ما يدفعهم للوقوع في فخ المجرمين"، مشيرة إلى أن قنوات التواصل معها متاحة على مدار الساعة، وأنها تقدم المساعدة للضحايا، في إطار من السرية.