“فتوى” يتوّج بالجائزة الذهبية لمهرجان قرطاج

أحد, 11/11/2018 - 08:23

توج الفيلم التونسي “فتوى” لمخرجه محمود بن محمود، بجائزة “التانيت الذهبي” في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة التاسعة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، الذّي انطلق يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

جاء ذلك في حفل اختتام المهرجان الذّي أقيم مساء السبت بمسرح “الأوبرا” بمدينة الثقافة، بالعاصمة تونس

كما حاز فيلم “يوم الدّين” للمخرج المصري أبو بكر شوقي بجائزة التانيت الفضّي، فيما كان التانيت البروزي من نصيب فيلم “مسافرو الحرب” للمخرج السوري جود سعيد.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقيّة الطويلة فقد منح التانيت الذّهبي لفيلم “أمل” للمخرج المصري محمّد صيام، أما التانيت الفضي فقُدم لفيلم “تأتون من بعيد” للمخرجة المصرية أمل رمسيس، فيما تحصل فيلم ” طِرْس، رحلة الصعود إلى المرئى” للمخرج اللبناني غسام حلواني.
وفي كلمة له خلال حفل الاختتام قال صيام: ” عملت على هذا الفيلم لمدة 6 أعوام .. صحيح أنني تعرضت لعديد المشاكل ولم يسمح لفيلميا الوثائقيين ان يعرضا في العديد من البلدان العربية .. لا يجب أن نخاف من النقد لأنه حنتما سوف يجعل بلداننا تتطور وتتقدم.”

وتحصل فيلم “رفيقي من كينيا على جائزة أحسن موسيقى للأفلام الروائية الطويلة، وذهبت جائزة أحسن سيناريو للفيلم الكِيني .. Supa modo”” ، أما جائزة أحسن صورة فكانت لفيلم “مسافرو الحرب” من سوريا الذّي حصد ايضا جائزة الجمهور.
وتحصلت الممثلة الكِينية سامانتا موغاتسيا على جائزة أحسن ممثلة في مسابقة الفلام الروائية الطوِيلة فيما كانت جائزة أحسن ممثل للتونسي أحمد الحفيان.

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة كان التانيت الذهبي من نصيب فيلم “إخوان” لمريم جوبار من تونس، أما التانيت الفضي فمنح لفيلم “بيت لالو” لكلي كالي من البنين، كما قدم التانيت البرونزي لفيلم “استرا” لنضال قيقة من تونس.
وضمن المسابقة نفسها قدّمت هيئة المهرجان تنويها خاصا لفيلم “بائع الزهور” لمخرجه التونسي شامخ بوسلامة .
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، تحصّل فيلم ” أصداء” للبناني نيكولا خوري على جائزة التانيت الذهبي، كما منح التانيت الفضي لفيلم “أمضيت على العريضة” للفلسطيني مهدي فليفل أما التانيت البرونزي فذهب لفيلم “كيدوغو” لمامادو خما غي من السينغال.وتحصل فيلم صوفيا” للمخرجة المغربية مريم بن مبارك على جائزتي الطاهر شريعة (مؤسس المهرجان) و tv5 MONDE .

وفي تصريح للأناضول قال مدير عام المهرجان نجيب عيّاد “دورة السنة الماضية كانت تجريبية بالنسبة لي أردنا أن نحدث فيها التغيير.. ولكن هذه الدورة هي التي سأحاسب عليها فيما بعد لأنه كان لديّ كل الوقت للتنظيم ..”
وأضاف “ذهبنا خطى كبيرة في الهدف الذّي رسمناه للمهرجان في أن يكون ثلاثي القارات مع نكهة متوسطيّة.. من حيث اختيار الأفلام وحضور للمنتجين والموزعين.”