مقرب من الجنرال مسقارو يهدد صحفيا بالقتل -تفاصيل مثيرة

أحد, 06/03/2016 - 10:36

تعرض الزميل عزيز ولد الصوفي للتهديد بالقتل من مقبل مقرب اجتماعيا من الجنرال مسقارو ولد اقويزي، على خلفية نشر موقع الساحة الذي يديره ولد الصوفي لخبر يتعلق باستقالة ضابط من الحرس احتجاجا على ترقيات ملتوية في صفوف ضباط الحرس عمد اليها الجنرال منذ توليه قيادة اركان الحرس.

وجاء في تدوينة للزميل مانصه:

"لو قدر الله لي أن تعرضت للضرب المبرح أو الاغتيال خلال هذه الأيام، فعليكم أن تقدموا الجنرال مسغار ولد اغويزي للمحاكمة، فقد اتصل علي في وقت متأخر من ليل البارحة شخص من رقم الهاتف التالي: (22557755)، "وأسمعني الكثير من الكلام البذيئ والساقط، وهددني بالضرب المبرح، وبالنفي من على وجه الأرض، إذا كتب الموقع الذي أديره أي كلمة تتعلق بالجنرال مسغارو ولد اغويزي قائد أركان الحرس الوطني.
ولذا فهمت أن المتصل ينصب نفسه زعيما لشبيحة ولد اغويزي، وحسب زعمه فهو على استعداد تام لاستخدام العنف من أجل ارهاب الصحافة، حتى تهاب مسغار وتتجنب انتقاده أو الحديث عن فساده أو فساد مؤسسته العسكرية.
وليكون الجميع على دراية بالموضوع فإن موقع "الساحة" الإخبار قام بنقل خبر نشره موقع "ميادين" المحترم، يتعلق باستقالة ضابط من الحرس الوطني احتجاجا على ما وصفه بانعدام معايير شفافة لترقية الضباط في قطاع "الحرس الوطني" الذي يديره الجنرال مسغارو.
ومهما يكن فلن يثنينا التهديد بالضرب أو القتل عن نقل الأخبار بكل مهنية وموضوعية، وانتقاد تسيير المرافق والمؤسسات العمومية."

وهذا نص الخبر مجال غضب مسقارو وحاشيته:

أفادت مصادر متطابقة بأن ضابطا من الحرس الموريتاني قدم إستقالته من القطاع.

وقالت ذات المصادر، إن الضابط تقدم بإستقالته من خلال رسالة مكتوبة، تم التقدم بها إلى قائد الحرس الموريتاني الجنرال مسقارو ولد سيدي.

وأفاد موقع "ميادين" الذي أورد الخبر- بأن الضابط يعمل في المكتب الأول بقيادة الحرس ويدعى النقيب الشيخاني ولد العربي، ولا يعرف حتى الساعة هل سيتم قبول هذه الإستقالة أم لا.

وحسب مصادر موثقة فإن الضابط يحتج على ظروف العمل بقطاع الحرس الموريتاني، كما يحتج على الظروف التي تتم فيها ترقية الضباط داخل القطاع.

ووفق مصادر موقع "الساحة" الإخباري فإن الجنرال مسغارو ولد اغوزي يعيش الآن في ازمة نفسية قوية نتيجة لهذه الاستقالة الأولى من نوعها في المؤسسات العسكرية بموريتانيا.

خاصة أن ولد اغويزي لم يخرج بعض من أزمة الهروب المتلاحق للسجناء، من كبار المجرمين واللصوص.