وضع جهاز الخدمة السرية الأمريكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، تحت حمايته، بداية من الأربعاء، بحسب ما ذكره مسؤولان أمريكيان لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
ولم يحدد المسؤولان (لم تكشف الشبكة عن هويتهما)، مدة الحماية التي ستحظى بها ساندرز.
وقالت الشبكة الأمريكية إن جهاز الخدمة السرية رفض التعليق على ما ذكره المسؤولان، قائلا “لأسباب أمنية لا يعلق الجهاز على عمليات الحماية التي يوفرها”.
وجهاز الخدمة السرية هو وكالة حكومية تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، ويكلف بالأساس بحماية رئيس الولايات المتحدة ونائبه، وأسرهم. كما يتولى حماية بعض الشخصيات المهمة مثل مرشحي الرئاسة وكبار الشخصيات الأجنبية التي تزور الولايات المتحدة. لكن الجهاز في الغالب ليس مكلفاً بحماية المسؤولين الأقل عرضة لتهديدات أمنية.
يأتي هذا بعد أيام من طرد ساندرز من مطعم أمريكي في مدينة ليكسينغتون بولاية فيرجينيا لعملها مع الرئيس دونالد ترامب.
وطلبت مالكة مطعم “ريد هين” من ساندرز وعائلتها مغادرة المكان “احتجاجا على سياسات إدارة ترامب”، حسب تقارير محلية.
وحسب التقارير، قالت مالكة المطعم، إنها تعتقد أن ساندرز “تعمل مع إدارة غير إنسانية وغير أخلاقية”.
وعلق ترامب على طرد ساندرز، على “تويتر”، قائلا “يجب أن يركز مطعم رد هين أكثر على تنظيف الستائر والأبواب والنوافذ القذرة (تحتاج بشدة إلى طلاء)، بدلا من رفض تقديم الخدمة لشخصية رائعة مثل سارة هكابي ساندرز″.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)