أزمة قبلية تعصف بأهم أحد احزاب المعارضة الموريتانية

كشف مصدر من داخل حزب اتحاد وى التقدم، ان من اهم اسباب الازمة التي شهدها الحزب مؤخرا، هو اعتبار مجموعة من مناضليه،انه صار حزبا قبليا بعد استقباله منتسبين عقب الاطاحة بالرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيد احمد الطايع.

ووفق المصدر الذي تحدث لـ"المشاهد"، فإن الازمة التي احيتها تصريحات رئيس الحزب لاحدى مجموعات الواتساب، لم تكن الا انعكاسا لما يعانيه، بعد خلالف نشب فيه بسبب مقاطعته للاستحقاقت الانتخابية الماضية.

واضاف مصدرنا، ان قيادات الحزب "الاصلية ومنتسبيه"، كانوا يعكسون رأي الاغلبية داخل الحزب للمشاركة في الانتخابات الماضية، الا انهم قرروا تجاوز المسألة نزولا عند رغبة رئيسه.

واكد مصدرنا، ان المصطفي ولد بدر الدين وكادياتا مالك جالوا يتمتعون بدعم شباب الحزب واطره التقليدية، بينما صار رئيسه سجينا لليمين القبلي -وفق تعبيرهم-.