"متى كان التعاطفُ بحق مع فلسطين وشعبها إنحرافا عن المبدأ"

جمعة, 17/02/2017 - 08:52

 المؤتمر الناجح الذي نظمت حركة إيرا بقيادة الرئيس بيرام تعاطفا ودعما للسجناء الفلسطينيين المضربين هذه الأيام في السجون الصهيونية من أجل إعادة الأرض والكرامة لأهل فلسطين وشعبها المظلوم الذي يعيش تحت الهجمات الإسرائيلية وقهرها له إيرا سجلت موقفا إنسانيا وأخلاقيا ينمُ عن سُمُوِ كفرها ونضج قيادتها وعدالة شعارها وقيمة وزنها داخليا وخارجيا وتأثيرها في المحافل الدولية العالمية

لم نسجل تضامننا هذا كما يريد البعض ويعمل من أجله إعلاميا كما أننا كنا دوما من الأوائل الداعمين للقضية الفلسطينية مع هيئات ومنظمات ومناضلون من فلسطين والعالم الحــر،إذا لا مجال للإفتراء علينـا ومحاولة تلبيسنا ثوبا آخر وإعطاء وجه آخر للقضية والموفق النبيل،فمتى كنتم ضد دعم فلسطين ولماذا ...؟أم أنكم تظنون أنكم أحرس منا على القضية وأكثر منا جهدا فيها ومن اجلها ...؟ أو أنها نظرتكم القصيرة لإيرا ووصايتكم على مواقفها ولو بأحرف على هذا العالم لا ما هكذا يتعامل المناضل والحقوقي والحركات  مع القضايا العادلة خاصة حركة بوزن إيـرا.....!

الكثير منكم كتب كلمة حق أريد بها باطل،صممتم على أننا إرتكبنا خطأ دون تريث ولا تحري، إتهمنا البعض بالتخلي عن القضية وهو أصلا لاعلاقة له بها لقد تركها وأضحى بوقا للنظام القائم،وهذا ما يأكدُ أن هنا بعض النوايا السيئة التي تريد تحويل القضية إلى أخرى....

نحيطكم علما أن إيرا ليست عبارة عن بوق وأسطوانة  انها انتاج فكري ونمط حياة يتغير الى الافضل لحظة وراء الاخرى نحن في مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية كنا وسنظل في طليعة المدافعين عن القضايا العادلــة وقضية لحراطين بالخصوص....فالتبشروا ....!

بقلم: حسن امبارك