طلب موظف برئاة الجمهورية حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الامريكية بعد سنوات من خدمة النظام.
وجاء طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به ميسره الذي يشغل منذ عدة سنوات وظيفة ملحقا بالرئاسة الموريتانية مكلفا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقد سبق الموظف طلبه اللجوء بسلسلة تدوينات على صفحته على الموقع الاجتماعي فيسبوك، انتقد فيها طريقة تعامل النظام مع ملف العبودية، وهو الذي عرف عنه الصمت طوال الفترة الماضية بالسكوت علنا عن القضية، الا انه بقيت له علاقات مع بعض النشطاء الراديكاليين في مناهضة العبودية، وكان يزودهم بمعلومات عن الداخلين الى القصر الرئاسي من المغاضبين السابقين للنظام في مجال مناهضة العبودية.
وكان الموظف الرئاسي قد وصل الى الولايات المتحدة الامريكية في اطار تكوين استفاد منه، كما يعد ثاني شخصية ابتعثها النظام للخارج قبل ان تنقلب عليه وتطلب اللجوء السياسي.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)