تحذيرات من مساعي مسؤول سجل السكان ببوكي بتصفية البولار..واشعال فتنة عرقية

سبت, 20/01/2018 - 07:46

وصلي الله وسلم علي نبيه الكريم وعلي اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وبعد بإلي السادة الموقرين من

رئيس وأعضاء لجنة الفتاوى والمظالم بموريتانيا والسادة البرلمانيين المحترمين وإلي كل منظمات حقوق الإنسان والمجتمعات المدنية والأحزاب السياسية وإلي كل مواطن منصف وغيور لإقامة العدل بين الناس

الموضوع         شكوى ضد رئيس مركز استقبال المواطنين ببوكي و كل المتعاونين معه من الحرس والشرطة  بنفس المدينة

قال تعالي   يأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة  فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين     صد ق الله العظيم  وفي الأثر  الساكت عن الحق شيطان أخرس وأن الظلم إذا دام دمر والظلم ظلمات يوم القيامة  ثم إن الحقوق تنتزع ولا توهب  مع العلم بأن كلمة الحق لاتقطع رزقا ولا تقرب أجلا

إن رئيس مركز إستقبال  المواطنين ببوكي  والمسمي  محمد المصطفي السالك سيد أحمد شخص لا يتحلي بأقل مسؤولية  ولا بالمواطنة ولا حتي بالإنسانية مع عدم إحترامه للمواطنين خاصة تجاه السود وبالأخص البولاريين الأكثر تواجدا في المنطقة بل يسيء النية  إليهم وبهم  مسبقا وذلك بالطلب منهم  الإتيان الوثائق المدنية حتي ولوكانت مزورة ليمنعم من حقوقهم المدنية بل يرغب في أن يسجنوا كمانوي أن  يفعل  ذلك لأخي طه الحسن لما حضر أمامه مع زوجته  ادم عبد العزيز لام  مصحوبين بجميع الوثائق المثبتة لهويتها من صور لبطاقات تعريف والدها عبد العزيز لام وأمها خديجة الحسين  جوب  وإفادة الزواج بالإضافة إلي وثيقة بيانات شخصية عنها والصادرة من هذا المركز منذ ما يقارب سنة او يزيد وكذلك إفادة الزواج بينهما من إمام في انواكشوط  وبتوفر كل هذه المعلومات كان جواب  رئيس المركز هو الرفض بأن يسجلها مضيفا له أحضر لي شهادة ميلاد لها حتي ولو كانت مزورة    وهل هذا الكلام يليق لأبسط عامل في المركز وأحري من عينته الدولة كرئيس لمركز يعتاده الناس من مواطنين وأجانب فقد سقط أمام الناس جميعا بسبب هذه الكلمة الخطيرة التي تعكس جميع نياته أمام الناس وخاصة المواطنين منهم الذين عرفوا وفهموا قصده تجاههم فلن نثق فيه بعد اليوم ابدا أو نصدقه

ثم إن الأخ طه مكث ثلاثة أيام دون انقطاع من يوم الأربعاء 3 يناير 2018 يبحث عن شهادة ميلاد لها داخل أرشيف القضاء ببوكي فوقع عليها في صبيحة الجمعة 5 يناير 2018 والتي صدرت من بلدية دار البركة يوم 23 مايو 1999 فذهب بها إلي المركز ليسلم كل الملف لرئيس المركز الذي صرخ عليه وهدده قائلا له هذه الوثيقة مزورة من فعلها وإلا ستسجن 15 سنة  لكن الأخ طه أجابه لا أعرف ثم إنك طلبت مني أن أحضرلك إياها وهو مافعلت فإن كنت تنوي ذلك فافعل وإلا فاترك  حينها أمر الحرس ان يقودوه إلي الحاكم حيث أسقطوه علي الأرض واضعين يديه وراء ظهره فربطوه بعمامته ثم إنطلقوابه إلي مفوضية شرطة بوكي حيث أبدلوا العمامة بقيود من حديد بين إحدي يديه مع أحد رجليه فلطمه أحد من الشرطة بنعله علي الظهر  كما جرحوه علي الجبين فوق العين اليمني  بغض النظر عن ما عاملوه من إهانة أمام الملإ خاصة امام سوق المدينة المكتظة بالبائعين والمشترين  

وليعلم أصحاب النوايا السيئة الذين يعملون ليلا ونهارا يريدون عرقلتنا ومنعنا من الحصول علي حقوقنا أنهم يتعبون أنفسهم ثم يموتون بغيظهم ولن يتحقق لهم غاية فتكون عليهم حسرة وأنهم يسعون إلي تدمير أنفسهم بتدابيرهم السيئة التي سيجنون ثمارها بأيديهم

ثم إنه من المهم أن نذكر أمثال هؤلاء أن ابائنا من الموظفين الأوائل لهذا البلد فتركوا بصمات جيدة يستحقون الشكر والاعتراف والمكافئة عليها بدلا من أن يحاول بعض المتأخرين عرقلة ومنع أبنائهم من بعض حقوقهم فمن من سلك القضاء لا يعرف والدي الحسن جوب كاتب ضبط متقاعد وقدعمل في القضاء منذ تأسيس هذه الدولة إلي أن تقاعد سنة 1992 فقدم خدمات للدولة وللسكان في كثير من المدن الموريتانية علي الرغم من تعقد القضاء في هذا البلد حيث عمل في كل من مقطع لحجار وولد ينج سيليبابي كيفة  كيهيدي  إلخ بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة  وهو مازال علي قيد الحياة لله الحمد ثم إن توأمه المرحوم الحسين جوب  عمل كمعتمد في بلدية دار البركة  وهو الجد من الام لصاحبة الوثيقة التي أحتجزت مع جميع ملفات الأخ لدي شرطة بوكي منذ ذلك اليوم الذي حدثت فيه القضية  هذا بالإضافة أن خالها محمد الحبيب جوب  عمل نفس الشيء في نفس البلدية حتي عهد قريب و أن والديها ألا وهما عبد العزيز لام وخديجة الحسين يعيشان حاليا في العاصمة انواكشوط  بعد تلقيه تربيته من خاله المرحوم سك عبدل أول سفير لموريتانيا في ألمانيا بداية الستينات  وهو شقيق المرحوم الدكتور سك مام انجاك الذي نال شهادة الدكتورا في زمن قل فيه من نال فيه شهادة في  العلوم او الجغرافيا من الموريتانيين 

وفي الختام نطالب بإقامة القانون علي المعتدين المذكورين من رئيس المركز والمتحايلين معه ضد الأخ طه ثم أنبه جميع المواطنين أن يهتموا بالجد والعلم والعمل من أجل تقدم البلد وتطوره بتقديم قدراتهم وخبراتهم كمساهمة وتكثيف الجهود وتوحيد الصفوف والنيات لخدمة الوطن والمواطن دون أن ننشغل بما لا يفيد من تجسس وتربص بالأخر بغية عرقلته والذي قد يفيد البلد في كثير من الامور كما هو الحال في جميع الدول المتقدمة التي لاتلقي أهمية لا إلي اللون ولاإلي العرق أو الجنسية بل المهم فقط عندهم هو العلم والخبرة والخدمة الخالصة  

إن البلد يسعنا جميعا بمساحته وبخيراته مع كوننا ننتمي للحنفية السمحة ألا وهو الإسلام ولنتناصح بيننا قبل ان يسلط الله علينا عدوا من الخارج فنزداد تفتتا وتفككا أو يسلط الله بعضنا علي بعض فنفقد الأمن والأمل والوحدة فنندم علي ما فات حين لا ينفع الندم وقد فات الاوان

وعلي الله توكلت وبه أستعين والحمدلله رب العالمين                         بوكي بتاريخ 13 يناير 2018

بقلم  أحمد الحسن جوب

46511472 و 22230089

                                                                                                   [email protected]