جماهير ليفربول تُكمل أغنية صلاح وإسرائيلي يضعه في ورطة

ثلاثاء, 05/12/2017 - 06:52

في الوقت، الذي كانت تحتفل فيه جماهير ليفربول الإنكليزي بترديد أحدث أغاني الفرعون المصري محمد صلاح، بعد الفوز الكاسح الذي حققه الفريق على حساب برايتون بخماسية مقابل هدف السبت الماضي، تعرض فيه اللاعب لموقع لا يُحسد عليه في نهاية المباراة.

ووجهت اتهامات لصاحب الـ 25عامًا كونه تبادل قميصه مع لاعب برايتون بيرام كيال، الذي يحمل هوية الاحتلال الاسرائيلي لكن في الوقت ذاته هو فلسطيني الأصل وتحديدًا من بلدة “جديدة المكر”، التي لا يدخلها إلا من يَحمل هويتهم.

ونجح كيال في إسقاط صلاح في المحظور، بالتحدث معه باللغة العربية بعد المباراة، وهو ما أكده بنفسه عبر حسابه على الموقع الاجتماعي فيس بوك بعد المباراة، حيث نشر صورته بقميص الدولي المصري وعلق قائلاً “شرف عظيم كان لي بلقاء النجم العربي المصري الكبير محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول، حيث تداولنا الحديث وباللغة العربية واستمتعت بالحديث معه وأعجبت برقيه وأدبه وأخلاقه العالية. فعلا هو إنسان قبل أن يكون نجما عالميا من الطراز الأول. وخلال اللقاء تبادلنا القمصان. وكم تمنيت لو كانت نتيجة المباراة مغايرة، على الأقل التعادل لكان حديثي معه أكثر متعة وأكثر وقت. أتمنى له دوام التألق والنجاح، ولفريقي برايتون حظا أوفر في المباريات القادمة ويكون لي شخصيا بصمة بنجاحه”.

ولم يسلم كيال من تعليقات عشاق نجم روما الأسبق الغاضبة، لاعتقادهم بأن لاعب برايتون خدع صلاح بالتحدث معه باللغة العربية، دون أن يُخبره بأنه سبق له الدفاع عن ألوان منتخب الاحتلال الاسرائيلي في تصفيات يورو 2012، عندما كانوا في مجموعة واحدة مع اليونان، كرواتيا، لاتفيا، جورجيا ومالطة.

والسؤال الآن هل صلاح كان على علم بهوية كيال؟ أم أنه وقع ضحية؟ أم أن ما حدث أمر طبيعي في عالم كرة القدم؟