هذا ما قاله شفيق في أول ظهور له بعد عودته من الإمارات ـ (فيديو)

اثنين, 04/12/2017 - 07:24

نفى الفريق المتقاعد أحمد شفيق، المرشح الرئاسي المحتمل بمصر، مساء الأحد، اختطافه من قبل السلطات المصرية، مشددًا على تمسكه بحقه في الترشح لرئاسيات مصر 2018. 
وقال شفيق، في تصريحات عبر الهاتف مع فضائية “دريم” المصرية الخاصة، إنه تم استقباله بشكل جيد في القاهرة، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، مساء السبت. 
وأضاف: “لست مختطفًا بل أتمتع بحرية تامة”. 
وأشار إلى أنه اتجه إلى الإقامة في أحد الفنادق شرق القاهرة؛ لأن منزله كان مغلقًا منذ قرابة الـ5 سنوات ونصف، ولم يكن جاهزًا لاستقباله. 
ولفت شفيق إلى أن “تأخر ظهوره أتاح الفرصة لظهور الشائعات”. 
وردًا على سؤال حول موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية، تمسك شفيق بموقفه المعلن من الإمارات، قائلا: “أعلنت خوضي للانتخابات من الإمارات.. ووجودي في مصر يتيح لي التأكد من صحة قرار الترشح من عدمه”. 
وحول الحديث عن توقيفه من قبل السلطات الإماراتية قبيل عودته للقاهرة، أوضح شفيق أنه “تلقى وأسرته كل الكرم والتعاون وحسن المعاملة من الإماراتيين”. 
وقال إن مقطع الفيديو المسرب له، الذي تحدث فيه عن منعه من السفر من قبل السلطات الإماراتية، “كان احتياطيًا إن حدتث ظروف” (لم يوضحها). 
يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة من وصول شفيق إلى القاهرة قادمًا من الإمارات، وعدم ظهوره أو معرفة مكانه منذ ذلك التوقيت، حسب مصادر متطابقة. 

محاميتة تقول إنها قابلته في أحد فنادق القاهرة

وكانت  دينا عادلي حسين، محامية الفريق المتقاعد أحمد شفيق، المرشح الرئاسي المحتمل بمصر،أعلنت مساء الأحد، عن تواجده بأحد فنادق مدينة “القاهرة الجديدة”، شرق العاصمة.

وقالت عادلي، عبر صفحتها على “فيسبوك”: “تم مقابلة الفريق شفيق منذ ساعة في أحد فنادق القاهرة الجديدة والاطمئنان على صحته”، دون مزيد من التفاصيل.

يأتي ذلك بعد نحو 24 ساعة من وصول شفيق إلى القاهرة قادمًا من الإمارات، وعدم ظهوره أو معرفة مكانه منذ ذلك التوقيت، حسب مصادر متطابقة.

وفي وقت سابق اليوم، قالت محامية شفيق، في تصريحات لها، إنها لا تعرف مكانه منذ وصوله أمس للقاهرة، وطالبت السلطات المصرية بتمكينها من مقابلته. ‎

وأمس السبت، أعلن حزب “الحركة الوطنية”، عبر صحفته بـ “فيسبوك”، أن شفيق، الذي يترأس الحزب، وصل إلى القاهرة قادمًا من أبو ظبي على متن طائرة خاصة، مضيفا: “سنوافيكم بالتفاصيل فور توافرها”.

وآنذاك، قال مصدر أمني بمطار القاهرة، إن شفيق خرج من صالة كبار الزوار (بصفته رئيس وزراء أسبق) بمطار القاهرة، نافيًا أن يكون مدرجًا على قائمة ترقب الوصول، التي تضم المتهمين أو المدانين في قضايا.

وعقب وصول شفيق، أكدت تقارير صحفية محلية أنه ليس مطلوبًا في قضايا، ولم يتم توقيفه، وسط تضارب بشأن توجهه لمنزله أو إقامته في فندق، بخلاف توجيه اتهامات له بـ “عقد صفقات مع جماعة الإخوان للترشح”.

وبخلاف اتهامات التقارب مع الإخوان التي نفاها بشدة حزبه وكذلك محاميته، تم تقديم بلاغ ضد شفيق بتهمة “الخيانة العظمى” من المحامي المصري سمير صبري المعروف عنه تأييد النظام المصري الحالي.

وشفيق وصيف محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بالبلاد، برئاسيات 2012؛ حيث حصل الأول آنذاك على أكثر من 12 مليون صوت (49 % من أصوات الناخبين) إلا أنه عقب الانتخابات غادر إلى الإمارات، ولم يعد منها إلا أمس بعد نحو 5 سنوات.

ومن الإمارات، أعلن الرجل، الأربعاء الماضي، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة التي ستجري خلال مارس/آذار أو أبريل/نيسان المقبلين.(وكالات)