ليونادرو دي كابريو أصبح “عنكبوتًا”

أربعاء, 04/10/2017 - 16:17

هل تعلم أن ليوناردو دي كابريو، أصبح عنكبوتًا؟ حيث صار اسمه على أحد العنكاب المكتشفة حديثا، التي جاء شكلها مبتسمة.

ووفق صحيفة “اندبندنت” فقد أطلق باحثون في جامعة “فيرمونت” الأمريكية اسم النجم العالمي على نوع جديد من العناكب، وهي 15 نوعا لديه وجه مبتسم، وقرروا تسمية كل واحد منها على شخصيات من عالم الفن والسياسة داعمة للحيوانات والبيئة.

وأكدت المسؤولة عن الفريق البحثي إنجي أجنارسون أن “اختيارهم أسماء المشاهير الداعمين لحقوق الإنسان والطبيعة، يُعتبر تخليدًا لأسمائهم بكتب العلم عن طريق هذا الاكتشاف الاستثنائي”.

ومن أبرز من تم اختيارهم ضمن الـ 15 شخصًا من قبل الفريق المكتشف للعناكب بجامعة فيرمونت، هم: المرشح السابق للرئاسة الأمريكي بيرني ساندرز، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمذيع الإنكليزي ديفيد أتينبارا، وميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، والمغني الأمريكي الراحل ديفيد بوي، وعالم الآثار جيرالدو أليون غارسيا.

ودي كابريو، ممثلٌ ومنتج أفلامٍ أمريكيٌّ، فائز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم العائد (The Revenant) عام 2016 ورُشّح خمس مرات أخرى للجائزة ذاتها، كما رُشِّح لأربع جوائز بافتا فاز بواحدة منها عن دوره في فيلم العــائـد أيضا عام 2016. ورُشّح أيضا لإحدى عشرة جائزة من جوائز غولدن غلوب فاز بثلاثة منها، هي جائزة أفضل ممثلٍ دراميٍّ عن أدائه في فيلم الطيار (The Aviator) سنة 2004، وجائزة أفضل ممثلٍ في فيلمٍ كوميديٍّ أو موسيقي عن أدائه في فيلم ذئب وول ستريت (The Wolf of Wall Street) سنة 2013، وجائزة أفضل ممثل درامي عن أدائه في فيلم العائد عام 2015. ترشح أيضا للعديد من الجوائز الأخرى كجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة ستالايت.

بدأ دي كابريو مسيرته بالظهور في الإعلانات التجارية قبل حصوله على أدوارٍ ثانويّةٍ في مسلسلات مثل سانتا باربرا والمسلسل الهزلي آلام النمو في بداية عقد 1990.  حصل دي كابريو على أوّل دورٍ سينمائيٍّ له عام 1991 في فيلم الخيال العلمي المخلوقات 3، إلّا أن أوّل ظهور كبيرٍ له في السينما كان سنة 1993 في فيلم حياة هذا الفتى إلى جانب الممثل روبرت دي نيرو. أشاد النقاد بموهبة دي كابريو لأدائه بدورٍ ثانوي في فيلم ما الذي يضايق جيلبرت جريب عام 1993، الذي أهّله للترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلٍ مساعدٍ. حاز دي كابريو أيضا على المزيد من الإشادة لأدائه بأدوارٍ رئيسيّةٍ في فيلم مذكرات كرة السلة عام 1995، وروميو + جولييت في عام 1996، قبل أن يُحقق شهرةً عالميّةً من خلال فيلم تيتانيك للمخرج جيمس كاميرون سنة 1997، الفيلم الذي أصبح أعلى الأفلام حصولا على إيراداتٍ حتى وقتٍ قريبٍ.

منذ بداية عقد 2000، ترشح دي كابريو للعديد من الجوائز لأدواره الرئيسيّة المُختلفة في أفلامٍ مثل أمسكني لو استطعت في 2002، عصابات نيويورك في 2002، الطيار في 2004، الألماس الدموي في 2006، المغادرون في 2006، الطريق الثوري في 2008، وفيلمي جزيرة المصراع وبداية سنة 2010، وجانغو الحر في 2012، وفيلم ذئب وول ستريت في 2013 الذي ترشّح عن طريقه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل والتي خسرها لمصلحة منافسه ماثيو ماكونهي وأخيرا فيلم العائد الذي فاز عنه بجائزة الجولدن جلوب، وجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل.