علاقة حميمية بين مدير ديوان الرئيس الموريتاني ووزير خارجيته

اثنين, 02/10/2017 - 17:33

تتزايد تساؤلات الكثير من المراقبين للشأن الموريتاني، حول خلفية "العلاقة الحميمية"، التي تربط بين مدير ديوان الرئاسة أحمد ولد باهيه ووزير الخارجية إسلكو ولد أحمد إزدبيه.

هذه العلاقة المثيرة لدى الكثيرين، نظرا لكونهما من أكثر موظفي الدولة علاقة شخصية، حيث يخدم كل منهما الآخر من موقعه الوظيفي، وشكلا جهازا يتبع لهما، يخترقان به مختلف أجهزة الدولة الموريتانية، ومن خلاله يتدخلان في تسيير كل قطاع حكومي، خصوصا "التعليم العالي"، حيث يقحمان نفسيهما في كل ما يتعلق به.

كما أن سر الثقة التي يحظيان بها لدى الرئيس ولد عبد العزيز، موضع تساؤلات لدى الكثيرين، حيث لا يخلو الجهاز التنفيذي الحكومي من أحدهما وفي واجهته أو هما معا، بينما يختلف الأمر مع غيرهما من الموظفين الموريتانيين.

بعض المصادر تذهب للقول، إن "تعليمات الرئيس" تبقى حبر على ورق لدى كل من الرجلين، عندما يتعلق الأمر بقضية تتعلق بأحدهما، لأن الواحد يهتم برأي "صاحبه" ومصلحته أكثر من "تعليمات الرئيس"، وتبقى التساؤلات مطروحة حول خلفية "العلاقة الحميمية" بينهما وسر الثقة التي يحظيان بها  لدى الرئيس ولد عبد العزيز، رغم المآخذ عليهما من طرف الكثيرين.

ميادين