الأسطورة أو جي خارج السجن بعد 9 سنوات

أحد, 01/10/2017 - 21:52

هلل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الافراج عن أسطورة كرة القدم الأمريكية أو جيه سيمبسون.

ووفق صحيفة “نيويورك تايمز″ فإن سيمبسون تم الافراج عنه من سجن لوفلك في نيفادا، بعد تسع سنوات من الحكم عليه في تورطه بعملية سطو مسلح. موضحة أنه سيواجه رقابة مشروطة لمدة 5 سنوات.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم السجن قوله إن سيبمسون خرج من السجن اليوم الأحد، وسيعيش في فلوريدا.

وتمت محاكمة سيبمسون بعد اتهامه بجريمتي قتل وذلك عن قتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها نادل المطعم رون غولدمان في 12 يونيو/حزيران 1994. امتدت المحاكمة على مدى أحد عشر شهرا، من أداء هيئة المحلفين اليمين الدستورية في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1994.  تم الإدلاء ببيانات القضية الأولية في 24 يناير/كانون الثاني 1995، وتم الإعلان عن الحكم في 3 أكتوبر/تشرين الأول 1995، عندما أعلن أن سيمبسون غير مذنب بارتكاب أي من الجريمتين. وصفت صحيفة “يو إس إيه توداي” القضية بأنها أكثر محاكمة جنائية حظيت بغطاء إعلامي في التاريخ.

مثل سيمبسون فريق دفاع رفيع المستوى (أشير إليه أيضا باسم “فريق الأحلام”)، الذي كان يقوده في البداية روبرت شابيرو. ثم تولى قيادته جون كوكران. كما ضم الفريق ف. لي بيلي وآلان ديرشويتز وروبرت كارداشيان وشون هولي وكارل أي دوغلاس وجيرالد أولمن. وضم الفريق باري شيك وبيتر نيوفيلد وهما محاميان إضافيان متخصصان في أدلة الحمض النووي.

ورأى نائبا المدعي العام مارشيا كلارك وكريستوفر داردن أن لديهما قضية مضمونة ضد سيمبسون، ولكن كوكران تمكن من إقناع المحلفين بأن هناك شكوكا معقولة حول أدلة الحمض النووي (وهي تقنية كانت جديدة نسبيا بين أدلة المحاكمات في ذلك الوقت)، مثل زعمه أن علماء وفنيي المختبرات لم يحسنوا التعامل مع أدلة عينات الدم، وكذلك بالظروف المحيطة بالأدلة الأخرى.

 كما ادعى كوكران وفريق الدفاع بوجود مزاعم أخرى بسوء السلوك من قبل إدارة شرطة لوس أنجلوس (LAPD) تتعلق بالعنصرية داخل النظام. أطلق على هذه القضية لقب “محاكمة القرن” لما حظيت به من اهتمام وطني وذلك بسبب شهرة سمبسون والمسائل العرقية والمحاكمة المتلفزة المطولة. بحلول نهاية المحاكمة، أظهرت الدراسات الاستقصائية الوطنية اختلافات كبيرة بين الأمريكيين السود والبيض بشأن براءة سمبسون.