القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين والإثيوبيين في ليبيا

جمعة, 29/09/2017 - 11:57

 أعلن رئيس التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي المكلف الصديق الصور، أمس الخميس، مقتل الصحافيين التونسيين ‏‏المختطفين في ليبيا منذ أيلول/ سبتمبر 2014 .‏ كما كشفت النيابة العامة الليبية أمس إلقاء القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين والإثيوبيين والنمساويين في ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقدة رئيس التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور، في العاصمة الليبية طرابلس، تحدث فيه عن آخر مجريات التحقيق مع عناصر تنظيم داعش المقبوض عليهم لدى السلطات الليبية. وقال الصور ‏إن عناصر تنظيم داعش أوقفوا الصحافيين التونسيين في الطريق العام وقتلوهما بعد ذلك.‏
واختفى الصحافيان التونسيان سفيان الشورابي ونذير القطاري، بعد مدة قصيرة من دخولهما ليبيا في مهمة صحافية يوم ‏الرابع من أيلول/ سبتمبر 2014‏.
وفي كانون الثاني/ يناير 2015 نشرت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم «داعش» في مدينة برقة الليبية خبرا عن إعدام ‏الصحافيين الاثنين عبر صفحة لها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم تأكيد ذلك من أي جهة في ليبيا عبر ‏حجج ثابتة أو عبر تحديد موقع جثتيهما.‏
وفي المؤتمر الصحافي قال الصور إنه تم القبض على منفذ ومصور (لم يذكر الأسماء) واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، والتي جرت خلف فندق المهاري في مدينة سرت.وأكد الصور في العاصمة الليبية طرابلس أنه تم تحديد أماكن دفن جثث المصريين الأقباط في سرت وسنبحث عنهم.
وفي 15 شباط 2015/ فبراير بث تنظيم «الدولة» الإرهابي فيديو لعملية ذبح 21 من المصريين الأقباط المختطفين في سرت الليبية، حيث ساقوهم واحدا واحدا وأظهرت إحدى الصور تلون مياه البحر بلون الدم.
كما كشف الصور عن الجريمة الأخرى التي أقدم عليها التنظيم في ليبيا خلال الفترة نفسها والتي عرضها في فيديو أظهر عناصره وهم يعدمون مجموعة من الإثيوبيين.
وحول مقتل الإثيوبيين قال المسؤول الليبي إنهم كانوا مهاجرين غير شرعيين قتلهم التنظيم وسبى نساءهم.
وفي 19 نيسان /أبريل 2015 نشر تنظيم «الدولة» مقطع فيديو جديدا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عملية إعدام عدد ممن قال إنهم مسيحيون إثيوبيون في ليبيا وذلك بإطلاق الرصاص على عدد منهم وذبح عدد آخر.
كما تحدث رئيس التحقيقات عن واقعة اختطاف مواطنين نمساويين في ليبيا قائلا إنهم كانوا في الحقول النفطية لدى مهاجمة التنظيم حقلي أبو الطفل النفطي والغاني، حيث اقتادهم داعش إلى درنة وقتلهم هناك، مؤكدا أنه تم تحديد أماكن دفنهم أيضا.