دعوى قضائية جديدة ضد ضباط شرطة موريتانيين

خميس, 27/07/2017 - 18:38

قرر قادة المعارضة في موريتانيا التقدم بشكوى من مسؤولي الشرطة الذي أشرفوا أمس الأربعاء على تفريق احتجاجات بالقوة، ما أدى لإصابات بين القادة والجماهير المعارضة.

وكشفت مصادر معارضة للأخبار أن قادة المعارضة قرروا التقدم بشكوى بأسمائهم الشخصية من مفوضي الشرطة – وبأسمائهم – الذي قادوا التشكيلات التي تولت تفريق المظاهرات يوم أمس، واستخدمت الهراوات والقنابل المدمعة ما أدى لإصابة عدد من القادة إثر الاحتجاجات.

وأضافت هذه المصادر أن قادة المعارضة كلفوا أحد المحامين بصياغة الشكوى لتقديمها أمام القضاء، واتهام مفوضي الشرطة بالاعتداء عليهم بشكل غير قانوني.

وأصيب مساء أمس الأربعاء عدد من قادة المعارضة ونشطائها أثناء تفريق الشرطة لمسيرات في مقاطعتي السبخة وعرفات، ومن بين القادة الذي أصيبوا خلال تفريق المسيرة نائب رئيس حزب التكتل محمد محمود ولد لمات، ورئيس حزب "تواصل" الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة محمد جميل ولد منصور، ورئيس حزب عادل يحي ولد أحمد الوقف.

كما استهدفت الشرطة بنقابلها المدمعة – وبشكل مباشر – القيادي في المنتدى وعضو مجلس الشيوخ محمد ولد غده ما أدى لسقوطه مغميا عليه في ساحة الاحتجاج بعرفات.

ووصل المركز الصحي في عرفات عدد من الجرحى في صفوف نشطاء المعارضة، فيما نقل بعض المصابين إلى مستشفى الصداقة.

وتقول الشرطة الموريتانية إن المسيرات لم تكن مرخصة، وإنها كانت تطبق أوامر صادرة لها بمنع التجمع في الأماكن التي تجمهر فيها أنصار المعارضة.