تنظيم شبابي يبدأ انشطته ضد الدستور

أربعاء, 26/07/2017 - 09:34

بيان رفاق التغيير يعيش البلد منذو الإنقلاب على الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله - الذي قاده الجنرال محمد ولد عبد العزيز - أزمة سياسية خانقة، أدت الي تعطيل العمل بالدستور وتغييب الهيئات الممثلة للشعب، وأعتماد مبدأ الأحادية في القرارات المصيرية، وخيم جو الأستبداد وسادت المصلحة الذاتية للفئة الحاكمة؛ على إدارة الشأن العام ، الشيء الذي أدى إلى خلق نظام بوليسي يكبت الحريات العامة والخاصة ويعزف على وتر القبيلة والمحسوبية والجهوية . إن استمرار هذه االمسلكيات آنفة الذكر عمق الأزمة من سيء إلى أسوأ بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذالك بعزم الرئيس محمد ول عبد العزيز إجراء تعديل على الدستور بعد أن وصدت في وجهه كل الطرق القانونية المسموح بها، خصوصا أن هذ التصرف يأتي بعد سبع سنوات عمل هذا النظام فيها على تعزيز التفرغة وخلق جو للتباعد والتنافر أكثر فأكثر بين مختلف مكونات الشعب! .... لذا فإننا في رفاق التغيير لندق ناقوس الخطر و نستنهض جميع القوي الوطنية ؛ السياسيةو الحقوقية و الإجتماعية لإستشعار الخطر؛ و الوقوف في وجهه بحزم وقفة الجندي الصادق المتناسي لذاته وعرقه وجهته سبيلا إلى تخطي هذه المرحلة المهمة من تاريخ هذه الأمة الأبية. ومن هذ المنطلق نؤكد على ما يلي: * إستنكارنا لما يقدم عليه النظام من خطوات جد خطيرة قد تعيد البلد الي مستنقع الإنقلابات و الإنقسام وحكم الفرد الواحد .*مطالبتنا لكل من ساند هذا التوجه بالعدول عنه وتقليب مصلحة الوطن *نهيب بالقوى الحية في هذالشعب لرص الصفوف و توحيد الجهود للوقوف في وجه مهزلة الإستفتاء. * نستنكر ما يقوم به النظام من قمع للحريات و تنكيل بالشباب و سجن للحقوقين. *نطالب الشباب من مختلف الطيف الوطني بأخذ زمام المبادرة و تنسيق الجهود .. و رسم خارطة سياسية للبلد و عدم الإكتفاء بالمقاطعة. * كما نطالب بالحفاظ علي سلمية النضال و أحترام الرأي المخالف و عدم الإنجراف خلف العنف الذي ما فتئ النظام يسعى لجرنا له. و في الأخير نعلن بدأ أنشطتنا المضادة للإستفتاء التاريخ