رسالة من الرئيس الموريتاني الى الشيوخ المغاضبين

اثنين, 24/07/2017 - 21:18

تعهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، خلال مهرجانه مساء اليوم في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه، بكشف  تفاصيل أسباب رفض مجلس الشيوخ للتعديلات الدستورية. مضيفا القول أن: "بعض تفاصيل أسباب رفض الشيوخ للتعديلات:.

وقال عزيز إن: "تفاصيل رفض مجلس الشيوخ للتعديلات لم يعلن عنها بعد". مضيفا القول أن: "كل تلك التفاصيل سيتم الإعلان عنها وإطلاع الرأي العام عليها خلال المهرجانات القادمة.

وعبر ولد عبد العزيز عن انتقاده الشديد لمجلس الشيوخ، معتبرا أنه مجرد عبئ مالي على خزينة الدولة، وأن دوره غير مفيد.

وأعلن ولد عبد العزيز، أن: "الدستور الموريتاني يعاني الآن من الكثير من النواقص التي اعتبر أنها موروثة من الأفكار الاستعمارية". مضيفا أن: "الدستور ستتم تنقيته مع الزمن من تلك النواقص التي لم يفصل في طبيعتها، مضيفا أنه في الوقت المناسب ستكتمل عملية التنقية".

وأكد ولد عبد العزيز، أن المجالس الجهوية المقترحة ستعزز نهج اللامركزية وتمكن من تقريب الخدمة من المواطن وضمان مشاركته في تشخيص المشاكل المحلية وإيجاد حلول لها تنطلق من واقع الناس وتوزيع الثروة وفق مقاربة تتيح خلق أقطاب جهوية وتثبت الناس في مواطنهم الأصلية وتخفف الضغط على العاصمة نواكشوط.

وقال ان التعديلات المقترحة تتضمن أيضا معالجة حالة الشغور حيث سيتولى رئيس الجمعية الوطنية في هذه الحالة المهام المراتبطة بها ، واذا تعذر ذلك يتولى رئيس المجلس الدستوري تلك المهام.

واضاف ان اللامركزية التي انتهجتها الحكومة منذ 2009 مكنت من إنشاء مصانع داخل البلاد وتحويل مؤسسات وجامعات إلي داخل البلاد لكن تأطير ذلك وتقنينه لا يتأتى الا بإنشاء مجالس جهوية منتخبة تراعي خصوصية كل ولاية.

ميادين