رغم محاولة باريس سان جيرمان الأخيرة، لإنهاء الشائعات التي تحوم حول مستقبل لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، إلا أن وسائل الإعلام البريطانية، فسرت بيان النادي الباريسي الأخير، بطريقتها الخاصة.
وكان وصيف الليغ 1 الموسم الماضي، قد أعلن بشكل رسمي، انفصال الشاب الإيطالي عن وكيل أعماله دوناتو دي كامبلي، بعد سقطته الصحفية الأخيرة، التي أشار خلالها إلى أن موكله يُعامل من قبل أصحاب حديقة الأمراء على أنه سجين، ليُجبر ابن أكاديمية بيسكارا، على الاعتذار للنادي وجماهيره على الملأ.
في المقابل، بدأت شراكة جديدة بين فيراتي ومواطنه الخطير مينو رايولا، المعروف بلقب “الجشع″، لتحكمه في أكبر وأضخم الصفقات في الآونة الأخيرة، كما فعل في صفقة الفرنسي بول بوغبا، بإجبار مانشستر يونايتد على دفع أكثر من 20 مليون إسترليني، نظير تحريك اللاعب، بخلاف المبلغ الضخم الذي أنعش خزائن يوفنتوس الصيف الماضي.
من جانبها، أشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إلى أن دخول فيراتي ضمن عملاء رايولا، جعل إدارة المان يونايتد، تُعيد النظر في الاسم المُقترح لتدعيم مركز الوسط، بعد تعثر المفاوضات مع تشيلسي وتوتنهام لشراء نيمانيا فيديتش وبديله إريك داير.
وقالت الصحيفة، إن الوكيل الثري الذي مرر ثلاث صفقات من الوزن الثقيل للمان يونايتد العام الماضي –زلاتان إبراهيموفيتش، هنريخ مخيتاريان وبول بوغبا-، يملك من الدهاء والمكر، ما يكفي لإقناع ناصر الخليفي بترك فيراتي يرتدي قميص الشياطين الحمر، رغم تمسك الرئيس ببقاء صاحب الـ24عامًا في النادي لأطول فترة ممكنة.
وفي حال نجح النادي الإنكليزي في الحصول على توقيع الدولي الإيطالي، ستكون ضربة جديدة للعملاق الكتلوني برشلونة في الميركاتو الصيفي، بعدما كانت التقارير تتحدث عن اقترابه من “كامب نو”، ونفس الأمر بالنسبة للميرينغي الجديد سيبايوس، الذي فضل الريال على البرسا.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)