علمت "المشاهد" من مصدر خاص، ان والى ولاية لبراكنه عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري رفض طلبا للوزير الاول يحي ولد حدمين خلال لقاء جمعهما مؤخرا في العاصمة نواكشوط.
ووفق المصدر، الذي اورد الخبر لـ"المشاهد"، فإن الوزير الاول استدعى ولد خطري عن طريق وزير داخليته الى العاصمة نواكشوط، وفور وصوله تم عقد الاجتماع بمباني الوزارة الاولى، حيث افتتح الوزير الاول الكلام، بضرورة تنسيق الجهود لانجاح التعديلات الدستورية المرتقبة على مستوى ولايتهما، مؤكدا ان الرئيس هو الذي طلب منه ذلك.
وحسب مصدرنا، فإن ولد خطري رد على ولد حدمين، ان الرئيس ادرى بطلبه، ولمن وجه ذلك الطلب، وانه غير مستعد للعمل معه، الا انه سيعمل وفق طرقه لانجاح التعديلات الدستورية ودعم الرئيس.
واكد ممصدرنا، ان الاجتماع انفض بعد الرد القاسي الذي تلقاه الوزير الاول، الذي حاول هذه المرة -وفق المصدر- التعامل مع خصومه خوفا من فشله في حشد جماهير منطقته لصالح التعديلات الدستورية، خاصة في ظل تنامي الخلاف بينه ووزير الامين العام لرئاسة الجمهورية.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)