قيادي في حزب افلام يتهم الصحافة وانصار الحزب الحاكم بتفهم دعوات انفصال الشمال

اثنين, 17/04/2017 - 09:25

اتهم القيادي في حزب القوى التقدمية للتغير افلام سابقا عبد العزيز كان، الصاحافة الموريتانية الناطقة بالعربية بالعنصرية، وذلك بتفهمهما لتصريحات الامير عثمان ولد احمد عيدة المطالبة بانفصال الشمال.

واضاف عبد العزيز كان، ان هذه التصريحات استقبلت بــ"الزغاريد من قبل مناصري الحزب الحاكم و الموالاة ومؤيدي التعديلات الدستورية ".

وهذا نص ما كتبه عبد العزيز كان، كما توصلت به المشاهد:

"الصحافة الموريتانية بين الاربع: العنصرية و القبلية والجهوية و النفاق

استقبل تصريحات الأمير عثمان ول أحمد عيده المطالبة بانفصال الشمال بالتصفيقات والزغاريد من قبل مناصري حزب الحاكم و الموالاة ومؤيدي التعديلات الدستورية و في نفس الوقت تحاول الصحافة العربية العنصرية و القبلية تفهم الرجل و تجرؤ على اتهام اللجالية الموريتانية المحتجة امام موكب الجنرال بباريس بالسنيغاليين. فبينت بذالك الموقف نفاقها وانعدام مسؤوليتها ومواطنتها.
الدولة العنصرية تتفرج وتختزل قوانينها الوهمية المعاقبة لأصحاب تصريحات مزعزعة للبلاد واستقراره فقط لأن المدلي بها عربا بربرا و مساندا لتعديلات الدستورية.
قد اثارهذا الكم الهائل من الصحافة القبلية، المنافقة جدلا سياسيا كبيرا, بعد اعلان حزب قوى التقدمية للتغيير عن مشروعها السياسيي الذي يشمل كافة الولايات الموريتانية (الحكم الذاتي للولايات او اللامركزية الموسعة) دون الإطلاع على مضمونه. و اتحدى جميع الموريتانيين باستخراج من دلك المشروع عبارة تتحدث عن الانفصال...
لكن الكراهية والعنصرية والنفاق اعمت هذه الصحافة, فانحرفت عن مسارها الطبيعي , فصوبت سهامها الينا وتجرأت باتهامنا بأبشع الألفاظ: انفصاليون، اعداء الدولة ، يجب شنقهم...و الدولة العنصرية بجانبها تقمع أنشطتنا وتعد قوانين مستبدة لتكميم افواهنا، بينما تساند وتحتضن في أراضيها وصالوناتها كبار الحركات المجرمة والإنفصالية لدولة شقيقة ومجاورة ( مالي) وترفض ترخيصنا بينما تشجع وترخص لدميتها المسممة التي صنعتها بأيديها( ولد احمد عيشه الدي كانت كلماته أخطر على الوحدة الوطنية واستقرار البلاد).
المريح في الأمر أن الشيباني ولد عيده كان شجاعا و جهر بما يكتمه الكثير من الموريتانيين".