إذا شاهدتم ما نشر عن إمام الجامع في موقع المشاهد "فتبينوا "

ثلاثاء, 28/03/2017 - 17:02

ردا على خبر نشره موقع المشاهد  بعنوان "غضب عارم في أبي تلميت بعد رفض إمامها الداعشي  الصلاة على ميت "

يعيش مجتمعنا اليوم حالة غريبة عليه من نقل كل ما يسمع من أخبار وأحداث عارية من الحقيقة لا يميز فيها بين ما يتعلق بالعلماء أو الأيمة ولا عامة الناس

وقد نهى الله تبارك وتعالى في محكم كتابه عن نقل ما لم يثبت من الأحاديث والأخبار حيث يقول جل من قائل في سورة الإسراء <و لا تقف ما ليس لك به علم >

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "بئس مطية الرجل زعموا"

وكثيرة اليوم هي الحالات التي تقع في أمورنا وحياتنا عندما نتلقى خبرا وننشره ونذيعه دون تمحيص وتثبت لنرمي أناسا بريئين ونكيل لهم التهم جزافا بناء على ما سمعنا من الإشاعات والأحاديث ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يقول "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"

قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

هؤلاء سكان بتلميت موجودون وأهل الجنكة  وذوو الفقيد خاصة وكل من حمل نعش الفقيد الغالي موسى بن الصبار  يشهدون أن الإمام الشيخ سيدي محمد  بن الشيخ أحمد بن ألفغ المصطفى كان غائبا يوم فاجعة رحيل الفقيد في ناحية تيرس... حتى أنه لم يحضر للفاجعة الأليمة التي تمثلت في حادث سير ذهبت ضحيته أخت زوجته رحمها الله وأصيبت فيه أيضا زوجته بكسر وجروح بالغة ما تزال في المستتشفى تتلقى العلاج...كما أن منهج الإمام معروف حيث كثيرا ما كان يردد أنه سيصلى على كل ميت مسلم يشهد شهادة الحق ..ولا يجوز أن يوصف مثله بهذه الأوصاف وقد عرف عنه وراثة عن أبيه وعن أسرته وعن محيطه الفضل والوسطية وتوقير الكبير والرحمة بالصغير..هذا بالإضافة إلى أنه سليل مدرسة صوفية قادرية أشعرية عريقة لا يقبل بحال أن توصف بأوصاف من هذا القبيل ....كما أنه إمام جامع هذه المدينة العريقة ومن تهجم عليه فقد تهجم على مجتمع بأكمله ...

وعلى ضوء ذلك فإننا نتوجه إلى :

أسرة تحرير موقع المشاهد الكرام

وإلى الناشط الأخ الفاضل يعقوب بن السالك

وألى القراء الكرام

بما يلى :

اعلموا أكرمكم الله أن ما نشر حول موضوع الصلاة على الفقيد رحمه الله فبركة وكذب وإلصاق لتهم عارية من الصحة نشرت طبقا لعواطف شخصية ولأغراض خطيرة في نفس من كان وراء نشر الخبر..لا تليق بسمعة موقع محترم ولا تليق بسمعة وأخلاق ومواقف ناشط حقوقي مثل يعقوب بن السالك وإليكم الأدلة :

كيف يتسنى لموقع أن يقذف أعراض الناس باستعمال ضمائر الجمع التي تعود لمصادر وهمية

الدليل الأول:

العنوان الخطير الذي تفضلت إدارة تحرير موقع المشاهد بالتكرم به على الموضوع من تلقاء نفسها ولم يتم عزوه لأي جهة كانت اللهم إلا ما - كتبوا في نهاية الفقرة وبعد أن استخدموا كل وصف جائر من داعشية وعنصرية وسلفية – عبارة حسب وصفهم – وما زلنا نبحث حتى هذه اللحظة في الجهة التي أرجعت إدارة المشاهد الضمير إليها هل يعقوب ولد السالك أم جهة أخرى ..مع أنه لا يبدو للمتمعن أنهم عنوا بها غير أنفسهم ...

لا يعقل أن يدافع ناشط حقوقي عن حقوق الناس ويظلم نفسه ؟؟

الدليل الثاني :

هو قطع (لانسخ)عنوان تدوينة الأخ الفاضل يعقوب ولصقه في نهاية تدوينته ليتم خداع القارئ أن العنوان من تدوينة يعقوب ....فمن هو المستفيد والمسؤول من فبركة  اتهام وقذف إمام جامع مشهور في مجتمع مشهور (مجتمع أهل بتلميت) بتهم يعاقب عليها القانون وبأوصاف تنافي ديننا وأخلاق مجتمعنا وميثاق أخلاقيات مهنة صحافتنا ...

وإننا كمجتمع ليساورنا الشك أن الناشط يعقوب بن السالك كتب هذه التدوينة أصلا حيث عرفناه بصلابته في الوقوف مع الحق وله مواقف يشهد عليها التاريخ في العدالة والإنصاف ...فكيف إذا اتفق أن هامة حقوقية بحجمه وشخصية من وزنه تنشر تدوينة  على صفحته الشخصية لا أساس لها من الصحة اللهم إلا إذا كان يتحدث عن إمام بنفس الإسم وفقيد بنفس الإسم ومدينة بنفس الإسم وواقع غير الواقع الذي عشناه فقد صلينا على الفقيد جميعا وما قاله يعقوب افتراء وكذب...  وإن كان قد استدرجه أحد ونقل له معلومات كاذبة فهو أولى الناس بالرجوع إلى الحق والاعتذار لمجتمعه عن الكذب عليه وتشويه سمعة إمام جامعه الكبير... ورغم صعوبة الرجوع إلى الحق فإن التاريخ والمجتمع يشهد ليعقوب بن السالك بالواقعية والحياد الفكري وعدم الانحياز إلا للحق.

ونرجوا أن يكون الشك الذي يساورنا في محله ..خاصة أننا أصبحنا نشهد من حين لآخر مواسم للهجوم أو التعريض بإمام جامعنا الكبير فقبل فترة دون القاضي أحمد بن عبد الله بن المصطفى تدوينة يشتم منها رائحة التعريض ..وإن مجتمع بتلميت يشهد لأسرة أهل أهل ألفغ المصطفى ماضيا وحاضرا بالخير والفضل ولين الجانب وتلاوة كتاب الله وعمارة بيته بالصلاة ولذكر ... ومكانتهم في قلوب المجتمع ترفض كل محاولة للنيل منهم أو التعريض بهم .

 هذا هو حق الرد الذي يضمن لنا القانون

أما حق المتابعة في شأن القذف والتهم الخطيرة وتلفيق أخبار لا أساس لها من الصحة فهو مشروع لنا ويكفله لنا القانون أيضا لكننا نترك للقراء الكرام الحكم أولا على الموقع وعلى الناشط يعقوب ولد السالك إن كان ما نسب له حقا رغم أن التصرف والفبركة جليان في ما نسب إليه  وليتبين الحق من الباطل.