اكدت البيانات المتتالية التي اعقبت تاكيد الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني على انه مرجعية حزب الاتحاد، على فشل الانقلاب المدني الذي كان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يرتب له الى حين -وفق مصادر-.
رفض ثلاثة اتحاديون (فيدراليون) لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية التوقيع على بيان يؤكد مرجعية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لحزبهم.
والاتحاديون هم:
قالت مصادر ثقة إن وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح، ووزير الوظيفة العمومية السابق سيدنا عالى ولد محمد خونه، أعتذروا لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى.
وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الإعتذار قدم للرئيس عبر مدير ديوان رئيس الجمهورية محمد. أحمد ولد محمد الأمين.
أبلغ الرئيس محمد ولد الغزواني لجنة من كبار المسؤولين اجتمع بها البارحة بأنه هو مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مشددا في الوقت ذاته على أنه لن يقبل توجيه أي إساءة أو تصرف غير مناسب للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
شكل ترأس الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للجنة تسير حزب الاتحاد من اجل الجمهورية زوبعة كبيرة داخل الاغلبية الداعمة له ولخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
عقد نواب من فريق أحزاب الأغلبية الممثلة اجتماعا مساء اليوم لتدارس مآلات الأوضاع عقب الاجتماع عقدته البارحة اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والحراك الذي عرفته الساحة بعد ذلك.
وحضر الاجتماع نواب من ستة أحزاب ينتمون للأغلبية ولديهم تمثيل في البرلمان، وهم: